آثار ضعف مناعة الذباب في الفضاء

آثار ضعف مناعة الذباب في الفضاء

2 أبريل , 2014

مناعة الذباب

 

دراسة جديدة توضح  ضعف مناعة الذباب الذي بعث في الفضاء تجاه الفطريات 


ذبابة الفاكهة مصابة بالفطريات.الذباب الذي نشأ في الفضاء كان غير قادر على محاربة العدوى الفطرية بسبب ضعف في جهاز المناعة     المصدر: ديبورا كبريل / جامعة كاليفورنيا في ديفيس 

12121

23232

قد تكون المغامرة في الفضاء مغامرة جريئة، لكنها قد لا تكون جيدة لجهاز المناعة.

أجريت دراسة من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا ديفيس والتي نشرت في 24 يناير في مجلة (PLOS ONE) تبين كيفية ضعف الجهاز المناعي لذبابة الفاكهة على مكوك الفضاء .

قالت ديبورا كبريل وهي باحثة في قسم البيولوجيا الجزيئية وعلم الخلية أن رحلات الفضاء تؤثر على الاستجابات المناعية، حيث أن الثدييات مثل الفئران والبشر تشترك مع أساسيات الجهاز المناعي لذبابة الفاكهة . وبتمويل من وكالة ناسا بدأت كبريل وزملاؤها الدراسة الأولى على الجهاز المناعي لذبابة الفاكهة والجاذبية، وذلك باستخدام الجاذبية القصوى ثم الصغرى ثم المنخفضة في الرحلات الفضائية.

تم إرسال الذباب كبيض  في الفضاء في مهمة مدتها 12 يوما على متن مكوك الفضاء ديسكفوري،حيث أن الذباب يستغرق 10 أيام للوصول إلى مرحلة البلوغ ،و بعد إعادتهم إلى الأرض اختبرت كبريل وزملاءها استجابة الذباب لعدوى من نوعيين مختلفين : نوع من الفطريات ، والذي يحاربه الذباب عن طريق مستقبلات تول . والآخر عدوى بكتيرية  يقاومها الذباب عبر جين يسمى IMD ( نقص المناعة ) .

كلا الطريقتين تول و نقص المناعة لها مماثل عند البشر والثدييات الأخرى : منحت جائزة نوبل عام 2011 في علم وظائف الأعضاء و الطب لاكتشاف تنشيط مستقبلات تول للمناعة الفطرية في الذباب والثدييات وتقول كبريل : ” في حين كانت الاستجابة من خلال جين IMD قوية، كانت مستقبلات تول “غير فعالة” في الذباب الذي نشأ في الفضاء “

343434

تظهر الصورة (ذبابة الفاكهة) اليرقات والكبار _ المصدر: ناسا

ووجد الباحثون في التجارب القائمة على الأرض , عند  اختبار الذباب في جهاز الطرد المركزي تحت ظروف الجاذبية العالية أنه تم تحسن مقاومتها للفطريات مما يوحي بتحسن استجابة مستقبلات تول ،  و بالنسبة لطفرة جين يوري غاغارين yuri gagarin التي تفتقر الاستجابة الطبيعية لمجالات الجاذبية كانت المقاومة نفسها في الجاذبية العادية والعالية مما يؤكد وجود صلة بين الجاذبية و الاستجابة المناعية.

المركبة الفضائية المستقبلية المصممة للبعثات الطويلة يمكن أن تشمل بالفعل أجهزة الطرد المركزي التي يمكن أن يستخدمها الطاقم للحفاظ على العظام وكتلة العضلات ، قالت كبريل : تبين أن هذا  قد يكون له أيضا تأثير مفيد على جهاز المناعة لرواد الفضاء . و يأمل الفريق أن يجري بحوثًا في المستقبل مع الذباب على متن محطة الفضاء الدولية.

شركاء كبريل في كتابة الورقة : في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، كاترين تايلور، كورت كلينهيسلينك، وبيرو سايلاو ، قسم الأحياءالجزيئية والخلوية، مايكل جورج، قسم الأحياء الدقيقة الطبية والمناعة؛ تشارلز فولر وباتريك فولر، قسم علم الأعصاب، علم وظائف الأعضاء والسلوك؛ راشيل مورغان، تانغي سمولوود، لورانس فون كالم، جامعة سنترال فلوريدا؛ آن هاموندس، مختبر لورانس بيركلي الوطني؛ جيف بولنغ، لافرام الدولي، بوتي، مونتانا، ألن جيبس وديبورا هوشيزاكي ، جامعة نيفادا، لاس فيغاس؛ وكاثلين بيكهام، جامعة رايس.

المصدر: جامعة كاليفورنيا ديفيس

المترجم : آيمان صقيل

مراجعة : تيمية محمد

المصدر :

  Astro Biology

شارك المقال

التعليقات (1) أضف تعليقاً


اترك تعليقاً انقر هنا لإلغاء الرد

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!