فيروس كورونا: ۸ أمور لا زلنا نجهلها عن كوفيد- ١٩

فيروس كورونا: ۸ أمور لا زلنا نجهلها عن كوفيد- ١٩

25 أبريل , 2020

ترجم بواسطة:

فَيّ القحطاني

دقق بواسطة:

زينب محمد

مئات الألاف من الحالات المؤكدة حول العالم، لكنها ليست إلا جزءًا من العدد الاجمالي من الإصابات. كما ازدادت الأرقام اختلاطًا بالأعداد غير المعروفة لأصحاب الحالات غير الظاهرة -وهم الاشخاص المصابين دون أن يشعروا بالمرض.

يبدو الأمر وكأنه منذ الأزل، لكن العالم لم يعي بفيروس كورونا إلا في شهر ديسمبر.

ورغم جهود العلماء الجبارة حول العالم، إلا أننا لا زلنا نجهل الكثير حيث أن الجميع الآن جزءًا من تجربة على مستوى الكوكب ونسعى للعثور على إجابات.

وهنا بعضًا من الاسئلة المعلّقة المهمة:

كم عدد المصابين؟ سؤال في غاية البساطة والأهمية.

تصل الحالات المؤكدة حول العالم إلى مئات الالاف، وما هو إلا جزء من العدد الكلي للمصابين. حيث أن الأرقام ازدادت اختلاطًا بالأعداد غير المعروفة لأصحاب الحالات غير الظاهرة -وهم الاشخاص المصابين دون أن يشعروا بالمرض.

ومن خلال تطوير اختبار الاجسام المضادة، سيتسنى للباحثين معرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس أم لا. مما سيوضح مدى وسهولة انتشار فيروس كورونا.

إلى أي مدى هو فتاك؟

من المستحيل تحديد معدل الوفيات، حتى يتبين لنا عدد الحالات. لكن الحالة التقديرية في الوقت الراهن تشير إلى أن نسبة موتى مصابي الفيروس حوالي 1% من اجمالي المصابين. لكن إذا كان هناك عدد كبير من المرضى ذوي الحالات غير الظاهرة، فإن المعدل قد يكون أقل.

أعراض المرض الكاملة.

الكحة الجافة والحرارة هما العلامتين الرئيسيتين لفيروس كورونا، والذي يجب الانتباه لهما. كما ورد أن التهاب الحلق والصداع والإسهال سٌجلت لدى بعض الحالات. والتوقعات تزداد حول أن فقدان حاسة الشم قد تصيب البعض أيضًا.

لكن السؤال الأهم هو ما إذا كانت الأعراض الخفيفة الشبيهة بالبرد، مثل سيلان الأنف أو العطس، موجودة لدى بعض المرضى؟ حيث تشير الدراسات إلى أنه أمر محتمل وأن الأشخاص قد يكونون ناقلين للمرض دون معرفة أنهم يحملون الفيروس.

دور الأطفال في انتشار المرض.

من المؤكد أن الأطفال لديهم القابلة لالتقاط فيروس كورونا، ولكن بأعراض خفيفة، وعدد وفيات أقل نسبيًا مقارنةً بالفئات العمرية الأخرى. بطبيعة حالة الأطفال أنهم ناقلين للمرض بشكل سريع جزئياً؛ لأنهم يختلطون مع الكثير من الناس (غالبًا في الملعب)، ولكن مع هذا الفيروس، ليس من الواضح إلى أي مدى يساعدون في انتشاره.

مصدره الحقيقي.

ظهر الفيروس من مدينة ووهان الصينية في نهاية عام 2019م، حيث كانت هناك مجموعة من الحالات في سوق الحيوانات. ويرتبط الفيروس التاجي، الذي يسمى رسميًا Sars-CoV-2، ارتباطًا وثيقًا بالفيروسات التي تصيب الخفافيش، ولكن يُعتقد أن الفيروس انتقل من الخفافيش إلى أنواع الحيوانات الغامضة التي انتقلت بعد ذلك إلى البشر. لكن الحلقة المفقودة لاتزال غير معروفة، ويمكن أن تكون مصدرًا لمزيد من العدوى.

لماذا تكون الاعراض شديدة أكثر لدى البعض؟

تعد عدوى فيروس كوفيد-19 عدوى خفيفة لأغلب الأشخاص، لكن 20% منهم يصاب بالمرض بشكل أكثر حدة، ولكن لماذا؟

يبدوا أن جزء من المشكلة تعود للعامل الوراثي والحالة الصحية للجهاز المناعي للشخص. وفهم هذا الأمر قد يمنع الأشخاص من الحاجة للرعاية المكثفة.

هل يمكن الإصابة بالعدوى مرتين، و ما مدى استدامة الجهاز المناعي ضد الفيروس؟

كثرت التوقعات وقلة الأدلة حول مدى استدامة أي مناعة ضد فيروس كورونا. ولكن إذا نجح المرضى في محاربة الفيروس، فلابد أنهم اكتسبوا استجابة مناعية. وبما أن المرض اكتشف قبل بضعة أشهر فقط، فالبيانات طويلة المدى غير كافية. وقد تعود شائعة أن المرضى قد يصابون مرتين بالمرض، إلى أنهم شُخصوا خطأً منذ البداية.

إن مسألة المناعة أمر ضروري لفهم ما سيحدث على المدى الطويل.

هل سيتحور الفيروس؟

دائماً ما تتحور الفيروسات، لكن معظم التعديلات على الشفرة الجينية لا تحدث فرقًا كبيرًا. وكقاعدة عامة، فإنك تتوقع تطور الفيروسات على المدى البعيد، لتصبح أقل فتكًا، لكنه أمر غير مضمون. لكن الأهم إذا تحور الفيروس، فإن الجهاز المناعي لن يتعرف عليه. بالتالي، فإن اللقاح لن يجدي نفعًا (كما يحدث مع الانفلونزا).

ترجمة: فيء القحطاني

مراجعة و تدقيق: زينب محمد

تويتر:@zinaabhesien

المصدر: https://www.the-star.co.ke/


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!