هشاشة العظام

هشاشة العظام

13 أكتوبر , 2019

المُلخص:

 أدوات جديدة تساعد على تحديد الجينات محتملة الخطروالتي تلعب دورً في الأصابة بهشاشة العظام, دراسة أبعاد الجينوم والتفاعلات التي تؤدي إلى الإاصبة قد يساعد على اكتشاف علاجات جديدة من شأنها تقوية العظام.

ساعدت مجموعة من الأدوات الفعالة العلماء على تحديد جينات جديدة يمكن أن لعب دورًا في الإصابة بهشاشة العظام من خلال تأثيرها على كثافته, يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاج أفضل لمرض ضعف العظام.

تبرز الدراسة التي أجراها باحثون في مستشفى فيلادلفيا للأطفال في ولاية بنسلفانيا أهمية فهم أبعاد الجينوم في تحديد موقع الجينات المسببة للأمراض, ويشير الفريق الى أن تحديد الاختلافات أو التغيرات بالحمض النووي لا تكفي لتحديد مسببات المرض فقد تكون هذه الاختلافات مشغلات لأجزاء اخرى من الجينوم.

يقول الدكتور ستروان ف.  مدير مركز الجينوم في مستشفى فيلادلفيا للأطفال : ” تضاريس الجينوم لاتعتبر خطية”.

ويوضح قائلًا ” لأن الحمض النووي مطوي في الكروموسومات,  فقد تتلامس أجزاء من الجينوم مما يتيح تفاعلات بيولوجية رئيسية والتي تؤثر على كيفية التعبير عن الجين. ولهذا السبب ندرس التركيب الثلاثي الأبعاد للجينوم”.

هشاشة العظام والجينوم:

هشاشة العظام هو مرض يضعف العظام تدريجيًا ويزيد من خطر الإصابة بالكسر, خاصة في الرسغ والعمود الفقري والورك.

الأنسجة العظمية خلايا حية تكون خلايا جديدة وتزيل القديمة. في مرحلة الطفولة يميل الجسم لتكوين خلايا جديدة أكثر لكي تنمو العظام وتصبح أقوى وعندما يتقدم الانسان في العمر يصل تكوين الخلايا الجديدة لقمته ثم يبدأ بالتراجع وتصبح إزالة الخلايا أكثر من تكوين الجديدة مما يجعل العظام أقل كثافة وأضعف تدريجيًا.

تقدر المعاهد الوطنية إلى أن هنالك اكثر من 53 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من هشاشة العظام أو من الممكن أن يصابوا به بسبب نقص المعادن ويقول العلماء ان هشاشة العظام هي مكون جيني أساسي.

لذلك فإن العلماء وبالاستعانة بدراسات سابقة حول متغيرات الحمض النووي المرتبطة بكثافة المعادن في العظام، طوروا آلية لتحليل الحمض النووي بشكله الثلاثي الأبعاد باستخدام تقنيات الجينوم المكاني الخاصة وتمكنوا من رسم خريطة التفاعلات على نطاق الجينوم بين متغيرات كثافة المعادن في العظام وبقية الجينوم.

وأدت هذه الطريقة الى اكتشاف جينين يحتمل أنها من مسببات الهشاشة وأكد الفريق دورها القوي حيث أن خفضها يتسبب في توقف انتاج خلايا جديدة.

يقترح العلماء إجراء المزيد من الدراسات على أحد هذين الجينين يمكن أن يؤدي الى اكتشاف علاجات جديدة لتقوية العظام , ويقول الفريق أنه يمكن أسلوب بحثهم يمكن أن يتم تطبيقه على نطاق أوسع وأمراض أخرى لها مكون جيني.

ترجمة: ابراهيم سلطان

@ibra__0

مراجعة: فاطمة فودة

المصدر: https://www.medicalnewstoday.com


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!