منظور جديد للأغشية الخلوية قد يساعد في تطوير الدراسات المتعلقة بالأمراض

منظور جديد للأغشية الخلوية قد يساعد في تطوير الدراسات المتعلقة بالأمراض

1 أكتوبر , 2019

الملخص:

تم إكتشاف تقنیة جدیدة لدراسة الأجزاء السلیمة في غشاء الخلیة والتي من شأنھا إحداث ثورة في مجال الأبحاث المتعلقة بمرض السرطان، الإضطرابات الأیضیة و أمراض القلب.

cells

وظیفة الأغشیة الخلویة:

الأغشیة الخلویة تحمي الخلایا و العُضیّات الموجودة داخلھا والتي تشمل المیتوكوندریا_العُضیّة المسؤولة عن تولید الطاقة داخل الخلیة.

ھذه الأغشیة تتركب من آلیات حیویة تتألف بشكل خاص من البروتینات التي تسمح بعبور الجزیئات من وإلى الخلیة.

من المھم أن تُدرس ھذه الآلیات في حالتھا الأصلیة لتُساعدنا على فھم طریقة عمل المرض والعثور على دواء أكثر فعالیة، في حین أن الدراسات الحالیة لھذه الآلیات تتضمن إزالتھا من الغشاء؛ مما یغیّر من تركیبھا وخواصھا الوظیفیة.

مؤخراً تمكن فریق بحثي من كلیة لندن الإمبراطوریة و بقیادة جامعة أوكسفورد، من تطویر تقنیة تقوم بتحلیل تراكیب الآلیات البروتینیة في حالتھا الأصلیة داخل الغشاء.

“لم أكن متأكداً بأن ھذا الإكتشاف سیحدُث، اعتقدتُ أن طبیعة الغشاء ستكون معقدة جداً ولن نتمكن من فھم النتائج.أنا سعید بھذا الإكتشاف لأنھ أتاح لنا منظور جدید كلیاً لمواضع فعالة للدواء.”

دیم كارول روبنسون قائد الفریق البحثي من جامعة أوكسفورد.

كیف تعمل ھذه التقنیة؟ في ھذه التقنیة یتم تعریض العینة للموجات فوق الصوتیة مما یؤدي إلى حدوث ذبذبات في

العینة و تفكك الخلیة.ثمّ تُعر َّض الخلیة لتیارات كھربائیة؛ لإخراج الآلیات البروتینیة من الغشاء الخلوي إلى مطیاف

الكتلة مباشرةً.مطیاف الكتلة ھو جھاز یُستخدم لمعرفة التركیب الكیمیائي للجزيء بناءً على كُتلتھ.

لاحظ الباحثون أن الآلیات البروتینیة داخل الغشاء تماسكت خلال عملیة الإخراج، وأظھرت التحالیل كیفیة تواصل ھذه الآلیات مع بعضھا و توجھھا إلى موقعھا النھائي وكیف تنقل الجزیئات إلى الخلیة.

“بتطویر ھذه التقنیة، ستتطور تطبیقات مطیاف الكتلة في علم الأحیاء وھذا یتیح العدید من الإكتشافات التي لم تكن ممكنة”

البروفیسور ستیف ماثیوز_قسم العلوم الطبیعیة في كلیة لندن الإمبراطوریة.

“من خلال ھذه التقنیة تمت الإجابة على العدید من التساؤلات عن الآلیات في غشاء المیتوكوندریا.المیتوكوندریا مثیرة للإھتمام لأن ھناك أمراض كثیرة تستھدفھا بشكل خاص والتي أصبح بإمكاننا تصمیم علاجات جدیدة لھا”

د/سارة روس_قسم العلوم الطبیعیة في كلیة لندن الإمبراطوریة.

ترجمة: أشواق السالمي
تویتر: @Donshoqa

تدقیق: صالح احمد
تویتر: @alsahlisaleh

المصدر: New way to look at cell membranes could change the way we study disease


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!