crossorigin="anonymous">
3 أكتوبر , 2019
الملخص:
لا تعتقد بأنك إذا رأيت شخصاً يعقد يديه أو ساقيه بأنه منغلق، فمن الممكن أنه يشعر بالبرد أو هذه أسلوب شخصيته . وتوجد بعض النصائح لإتقان مهارة لغة الجسد تجدها في هذا المقال.
هل تريد تطوير قدرتك في قراءة لغة جسد الآخرين؟وتريد أيضاً أن تكون ماهر في التواصل الغير لفظي؟
إليك بعض المفاتيح :
◄لغة الجسد ليست لغة:
بمعنى آخر ليس هناك قاموس للتواصل الغير لفظي. وبشكل عام يمكن أن يعتمد معنى إشارة غير لفظية محددة كإيماءة معينة أو نظرة أو نبرة الصوت على السياق والأفراد المشاركين وعلاقتهم
فلا يجب الاعتقاد بشكل تلقائي أن إشارة محددة تعني معنى محدد. فعلى سبيل المثال ليس لأنك فقط رأيت شخصاً عاقد يديه أو ساقيه اعتقدت مباشرة أنه منغلق عنك. فمن الممكن أنه يشعر بالبرد أو هذا أسلوب شخصيته ولا تتعلق هذه الحركة أبداً بك. حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل قبل القفز وإطلاق الأحكام. استمر بملاحظة الإيماءات التي تليها.
◄يتطلب الموضوع ممارسة:
جميع الإشارات المطلقة والتي تسمى (تشفيرة) والإشارات المتلقاه والتي تسمى (فك الشفرة) للرسائل الغير لفظية مهارة صعبة التعلم. ولكنها ممكنة التعلم والتطور، حيث بتطلب الموضوع المزيد من الجهد والكثير من التدرب. قال لي ذات مرة شخصاً من أنجح وأشهر المتحدثين العامين أنه درس الإيماءات الفعالة لتطوير إلقائه لمدة تزيد عن عام بتصوير نفسه فديو وبعدها يتلقى التقييمات.
◄ضرورة تلقي التقييمات:
لا تستطيع أن تكون متواصل لفظي محترف من غير تلقي التقييمات بمهارة دقتك في تفسير لغة الجسد التي تتلقاها من الآخرين، وتطوير تأثير إشاراتك الغير لفظية على الآخرين. مثل ما اقترح عليّ صديقي المتحدث بتسجيل مقاطع الفيديو وطلب مساعدة الأصدقاء والأقارب.
◄المهارات الغير لفظية مترابطة:
بمعنى أنه إذا عملت على قدرتك على إرسال الرسائل الغير لفظية بدقة، ستكون أفضل بقراءة إشارات لغة جسد الآخرين. مرة أخرى، يساعد التدريب على تقوية مهارتك في التواصل الغير لفظي.
◄اكتشاف الخدع مستحيل تقريباً:
هناك اعتقاد سائد عموماً بوجود إشارات محددة لمعرفة متى يكذب عليك شخصاً ما. على سبيل المثال ما إذا كان الكاذب يبدو متوتراً أو لا يستطيع النظر إلى عينيك، ولكن تقريباً من المستحيل اكتشاف الأكاذيب بدقة من خلال لغة الجسد! لماذا؟
أولاً: يتجنب الكاذبون الإشارات النمطية, فعلى سبيل المثال في بحثنا وجدنا أن الكاذبين يتواصلون بالعين بشكل أكثر من الذين يقولون الحقيقة. لقد كانوا نوعاً ما (يعوضون!).
ثانياً : بعض الناس يفعلون بعض الإشارات عندما يكونوا ثائرين, لذلك قد يكونوا بعضهم (كاذبين غير محترفين) وعلى العكس تماماً فبعضهم من الصعب اكتشاف خداعهم.
ثالثاً: هناك ما يسمى (بالتحيّز السلوكي) حيث يكون بعض الأفراد ببساطة يشير أسلوبهم الغير لفظي أنهم أكثر صدقاً أو من الممكن أن يشير إلى أنه مخادع أكثر، وهذا يلغي الدقة.
فالطريقة المثلى للكشف عن الكاذب تتضمن التركيز على الإشارات الفعلية والحكم على صحة ومعقولية القصة التي يرويها الشخص.
◄ما الذي يمكن فعله أيضاً لنتطور في معرفة التواصل الغير لفظي؟
●حضور دروس التمثيل: يميل الممثلين أن يكونوا ماهرين للغاية في إرسال الرسائل الغير لفظية.
●انضم إلى توستماسترز (Tostmasters): تعلم الحديث العام عبر موقع منظمة توستماسترز أو منظمات مشابهة، أعمل أكثر على المهارات اللفظية والغير اللفظية وكلا المهارتين ستكمّل بعضهما البعض.
●اقرأ عن الأبحاث التي عن لغة الجسد والتواصل الغير لفظي: تفيدنا الأبحاث بالطرق المثلى لتعلم هذه المهارة والطرق التي لا تفيد.
ترجمة: رهف الحامد
تويتر: RM_HII0
المصدر: https://www.psychologytoday.com
مراجعة: حسام السيف
تويتر: @9ii9i
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً