كيف يمكنك التوقف عن الأكل في ثلاث خطوات غير اعتيادية

كيف يمكنك التوقف عن الأكل في ثلاث خطوات غير اعتيادية

29 سبتمبر , 2019

الملخص:

توجد أنظمة اقتصادية قوية ومُقنعة وُضعت لتجعلنا نأكل فوق حاجتنا.

أدمغة الزواحف تكون تحت تأثير هجمات وضغوطات هائلة.

هناك علاقة بين الأكل والعاطفة ،ولكن العواطف لا تجعلك تأكل فوق حاجتك.

صناعة القرارات تستنزف الإرادة في الدراسات  بشكل دائم.

أمر غريب ولكنه يعتبر طريقة مُنظمة للتوقف عن الأكل فوق الحاجة والأكل  بشراهة.

إذا قلت لكم أني سأريكم الطريقة التي يمكنكم من خلالها التوقف بشكل دائم عن الأكل فوق الحاجة أو الأكل بشراهة اليوم وحسب رغبتكم فهل ستظنون أنني مجنون؟

 كثير من الناس يرغبون في ذلك خصوصاً إذا كانوا يعانون لفترة طويلة من الزمن .حتى بعض التقارير حول الشعور بالأكل تحت تأثير الاكراه لدى بعض الناس كما لو أن شخصاً قد وجه سلاحه على رأس أحدهم قائلا” استمر بالأكل وإلا قتلتك” وآخرون يشعرون بالحاجة إلى غذائهم الغير صحي ” كالوجبات السريعة” ليس لأنها تشعرهم بالسعادة ولكن لتشعرهم بأنهم أشخاص طبيعيين.

لدي معرفة بكل تلك المواجع وبشكل جيد أيضاً.

ليس فقط من خلال خبرة لمدة 27سنة كمُعالج نفسي ومؤلف لكتب خسارة الوزن الشهيرة ومستشار بهيئة الغذاء ، ولكن أيضاً من خلال تجربة شخصية سأسرد لكم كامل القصة ولكن دعوني أخبركم بأنه لا يوجد شيء قمتم به مع الطعام ولم أقم بتجربته شخصياً…

الأكل من القمامة.

سرقة طعام مرافقي بالغرفة دون علمه.

التنقل بين عدة مطاعم للوجبات السريعة حتى لا يعلم أحد كمية الطعام الذي آكله

الأكل على الأرض.

وإدخال الطعام على الطعام مرارا وتكرارا حتى أتعدى مرحلة الألم الجسدي.

وكل ذلك استغرق ما يقارب الثلاثين سنة أثناء محاولتي حل هذه المشكلة من وجهة نظر المُعالج النفسي ” يجب أن لا أكون ما آكل ولكن أكون ما يأكُلني ” في اعتقادي, ولكن لم تكن هذه هي القضية بل إن هذا النموذج في الحقيقة قد بطأ من جهودي لحل هذا المشكلة.

ولكن في العشر السنين الماضية تقريباً وجدت حلاً وكتبت مقالاً عن تجربتي نتج عنه كتاباً فيما بعد.

لم أكن أتخيل أنني سأحصل على عدد قراء يصل إلى 600,000 ألف قارئ وعشرات الآلاف من المتابعين وفي نهاية الأمر فأنا أقف في موقف مميز: فلم أقابل طبيباً نفسياً يعمل في مجال الأغذية على وجه الخصوص ويُكافح من أجل الخلاص من جحيم الأكل شخصياً، وتحديداً ليس من أجل الوصول إلى نهاية ناجحة.

 لذا أتمنى في النهاية أن تعتبروا الخطوات الثلاث حلاً ولا تهتموا بغرابة تلك الخطوات وكيف تبدو ولكن العبرة في ماذا لو كانت تعمل بشكل جيد؟

الخطوة الأولى: فهم وتحويل الضغوط والخرافات في ثقافاتنا التي تجعل من الناس بُدناء.

هناك تجاهل ونقص للمعلومات وعدم فهم ما يمنع معظم سكاننا من خسارة الوزن بشكل جيد. فأنت بحاجة لتغيير أفكارك إذا كنت ترغب ألا تكون منهم.

لذا دعونا نستعرض الخرافات واحدة تلو الأخرى .

الخرافة: ” لست أنت من يأكل وإنما العواطف هي التي تأكل”

الحقيقة: في الواقع يوجد جزء من دماغك غير مسؤول بشكل أساسي عن العواطف المسببة للضرر والدمار.

ومن الدارج افتراض أن الناس يأكلون زيادة عن حاجاتهم لأسباب عاطفية.

 فالفكرة هنا أننا نبحث عن ” غذاء مريح” للهروب من العواطف الأليمة وتعبئة تلك الفجوة الخالية بداخل قلوبنا.

 فمن منطلق هذه الفكرة يجب علينا أولاً تغذية ” طفلنا المجروح بداخلنا” والرجوع إلى الحالة الصحية إذا كنا نتمنى خسارة الوزن لأسباب إيجابية…

ولكن توجد مشكلة كبيرة في هذه الفكرة: فعقل الزواحف متورط بشكل كبير في عملية إدمان الأكل وعقل الزواحف لا يعرف الحب بل على العكس فعندما يتم تقييم شيء آخر جديد في البيئة يقوم عقل الزواحف بالتفكير في السؤال التالي” هل آكله؟ هل أرافقه؟ هل أقتله؟” فالحب يبدو أنه يتواجد بشكل أكبر في الأجزاء الأكثر تطورا من أجزاء الدماغ – الأجزاء التي يتغير فيها فهم ماهيتك “أنت”  كما تفعله الروحانيات والموسيقى والفنون والصداقات والعمل وجميع أهدافك طويلة المدى كالحمية والتمارين الرياضية.

ونعتقد بأن جزءًا كبيراً مما يحدث عندما ” تفقد السيطرة” أو تُغيّر حُكمك حول نظامك الغذائي (الدايت) في مواجهة المُغريات هو أن آلة البقاء في عقل الزواحف يتم تفعيلها بالطريقة الخاطئة أو توجيهها نحو الطريقة العلاجية أو العلاج بشكل خاطئ.

السبب الذي يجعل الناس يشعرون بأن كل ما بذلوه من جهود وخطط ذهبت أدراج الرياح في لحظة الإغراء.

 وتلك الخطط تكمُن في الأماكن العليا من أدمغتهم ولكن دماغ الزواحف هو المسيطر في هذه الأثناء.

الخرافة: إذا لم نستطع السيطرة على أنفسنا أمام الأكل فليست عندنا قوة إرادة.

الحقيقة: توجد أنظمة اقتصادية قوية ومقنعة وضعت لتجعلنا نأكل فوق الحاجة.

وهذه الأنظمة ناجحة فـ 70% من سكان الولايات المتحدة يتمتعون بالوزن الزائد و40% منهم مصابون بالبدانة.

تنفق هيئة الغذاء مليارات الدولارات على هندسة الغذاء كمواد تستهدف أدمغة الزواحف بداخلنا بتركيزات فائقة اللذة من السكر والنشاء والشحوم والزيوت والأملاح والسموم التي تستهدف حواس التلذذ بدون الإمداد بالتغذية كي تُشعرنا بالرضا والارتياح، وتقوم الجهات المعنية بتصميم الإعلانات والدعايات بإنفاق الملايين لإقناعنا بأننا في حاجة لها حتى نواجه الصعوبات على المستوى الجسدي والعقلي.

 فمن بين 5000 إعلان في السنة عبر الوسائل الدعائية للأطعمة التي توجه إلينا عبر الانترنت والموجات الهوائية يصل إلينا كم قليل جداً يتحدث عن تناول المزيد من الفواكه والخضروات, وكثير منها موجه لنا منذ كنا أطفالاً صغاراً ( المقاومة غير مُجدية وسوف تتم السيطرة عليك وأكلك- the borg )

هناك بعض الأبحاث المُثيرة والتي قد تُلقي بظلالها على مدى التأثيرات.

تُظهر دراسات الثدييات التي تتجاوز جهاز المتعة الطبيعي أن التخلي عن البقاء على قيد الحياة يحتاج إلى التحفيز الذاتي عن طريق الوسائل الصناعية …

فعلى سبيل المثال قام علماء النفس ميلنروأولدز بتوصيل قطب كهربائي مباشرة بأدمغة الجرذان وأتاحوا لها تنشيطها عبر الضغط على الرافعة، وتجربة تلو الأخرى قامت الجرذان بالضغط على الرافعة آلاف المرات بشكل يومي.

الجرذان الجائعة تجاهلت أكلها وأم الجرذان هجرت صغارها فأصبحت الجرذان تزحف بالرغم من الصعقات الكهربائية المؤلمة لتضغط على المقبض.

 ويمكن القول بأن ما دفعهم للنجاة هو اختطافهم والتأثير عليهم بفرصة الحصول على متعة اصطناعية كهذه.

وأنا لا أقول ضعوا أقطاب كهربائية في أدمغتنا على الأقل ليست أقطاب حقيقة -الأقطاب الكهربائية الكيميائية هي حكاية أخرى-  ولكن الأمر ليس بعيداً عن الواقع، أعتقد أنه في معظم المُدن في يومنا الحاضر نستطيع أن نمشي إلى مكان إعداد الوجبات السريعة ونرى مكان آخر مباشرة على الشارع المقابل.

ولا عجب بأن الكثير من الناس يصرّون على عدم استساغة الفواكه والخضروات نهائياً ، فبقاءهم على قيد الحياة قد اختطفته تلك النكهات الصناعية التي توفرها لهم المصانع الغذائية.

ونفهم من هذا كله ان أدمغة الزواحف لدينا تكون تحت تأثير هجمات وضغوطات هائلة, وبما أن هذا الجزء منا لا يعرف الحب إلا أنه يمتلك القدرة على الوصول الى آلية القتال أو الطيران والتي بإمكانها إقناعنا بحاجتنا لتلك الأشياء حتى نستمر على قيد الحياة.

ومن خلال تجربتي كما هو حال آلاف القراء والمراجعين الذين قمت بمساعدتهم فإن أفضل طريقة للتعامل مع هذا هي لعبة السيطرة والهيمنة أكثر من إظهار حب الإنسان لنفسه.

عندما تم تحدي ألفا وولف للقيادة بواسطة شخص آخر لم ينظر الى العضو الآخر ويقول ” يا إلهي , أظن أن شخصاً ما يحتاج لعناق” وبدلا من ذلك قام بالتكشير عن أنيابه كما لو أنه يقول ” انظر. أنا القائد هنا عد لمكانك إلى الوراء وإلا آذيتك”.

فهو أشبه بذلك.

والآن لا تفهمني بشكل خاطئ .

 هناك حتماً علاقة بين الأكل والعاطفة ولكن العواطف لا تجعلك تأكل فوق الحاجة.

 فالثدييات في الدراسات السابقة تم تحفيزها بشكل أكبر بالمحفزات الصناعية بغض النظر إن كانت واقعة تحت الضغط, والناس تأكل فوق الحاجة عندما يكونوا سعداء وعندما يكونوا غاضبين أو حزينين أو وحيدين أو متعبين أو قلقين أو مكتئبين, ويبدو أن تركيز السعادة المتوفر بأقل مجهود بإمكانه تخطي كل تلك المشاعر.

الخرافة: الإرشادات أفضل من القواعد. كُل جيداً 90% من الوقت وأشبع رغباتك بمقدار الـ10% المتبقية.

الحقيقة: تنتزع الارشادات قوة الإرادة لديك وتتطلب منك صناعة القرارات بشكل دائم .

ضع في اعتبارك قواعد مدروسة وعقلانية للأطعمة الأكثر إثارة للمشاكل أو سلوكيات الأكل.

وكما تم مناقشته في الفقرة السابقة فإن الإرشادات تنزع قوة الإرادة لديك بواسطة إجبارك على صنع القرار, فكل مرة تكون أمام لوح الشوكولاتة بستاربكس يجب عليك أن تسال نفسك ” هل هذا جزء من الـ 90% المذكورة سابقا أو من الـ 10%) .

 أما القواعد على الجانب الآخر فهي تحفظ قوة الإرادة لديك باستبعادها للقرارات.

إن صناعة القرارات تستنزف الإرادة في الدراسات بشكل دائم، ومن الأفضل استخدام قاعدة كهذه (سوف آكل الشوكولاتة في إجازة نهاية الأسبوع الأخير من كل شهر) لأن ذلك سيستبعد قرارات أكل الشوكولاتة من ذهنك في أغلب الأوقات.

الخرافة: تجنب المأكولات والأجواء المغرية

الحقيقة: ازرع الثقة وليس الخوف.

في بعض الأحيان يتم إخبار الأشخاص الذين يأكلون فوق حاجتهم بتجنب مطاعم المأكولات السريعة وحفلات أعياد الميلاد والحفلات بشكل عام، ويعتقد الكثير إنهم بحاجة إلى رف معزول أو خزانه خاصة بهم في الثلاجة حيث يحفظ الأشخاص الاخرين الاكلات المغرية خاصتهم.

كما إنهم في بعض الأحيان يطلبون من أزواجهم وأولادهم أن يحفظوا تلك المغريات في دروج مقفلة.

إن الاعتقاد المسلم به خلف هذه الفكرة هو أن المُغريات الخارجية هي المشكلة.

بينما لا يوجد سبب للخروج للمخبز طيلة اليوم إذا كنت تحاول خسارة الوزن ؛ يجد بعض الناس أن ذلك يعتبر مساعداً لتجنب المغريات كنوع من التمرين ” عجلة التدريب” ، أعتقد أن ذلك أفضل بكثير من زرع الثقة ضد الخوف فلدي أسباب أفضل للخروج مع الأصحاب إلى ستاربكس.

نعم توجد كثير من المُغريات على الطاولة ولكن أصدقائي يفضلون الذهاب هناك.

أحب في بعض الأحيان الذهاب هناك والجلوس والقراءة أو القيام بعمل خفيف لذا فإني أحدد قواعد واضحة لنفسي بمواجهة تلك المغريات وإتباعها بكل ثقة في حين أني استمتع بباقي الأشياء المتوفرة،  فلا يمكنك تجنب المغريات بدون ان تنكمش حياتك وتتقلص وتضيق بجدية تامة.

الخطوة الثانية: ضع قاعدة واحدة على الأقل واضحة للأكل.

ما هي أكلتك التي تُغريك وتسبب لك مشاكل أو سلوكيات ضارة؟

على سبيل المثال إذا حاولت أن تأكل أكثر من حاجتك أمام التلفاز فبإمكانك أن تضع هذه القاعدة “لن آكل أمام التلفاز عدا يوم السبت” أو ربما أن لديك عادات صحية تمارسها في بعض الأحيان عندما تقوم بشرب الماء في الصباح فتقول ” سأشرب على الدوام مقدار 16 أوقية من الماء قبل أن آكل أي شيء في الصباح” أو ربما أنك تأكل بشكل سريع حتى لا يمكنك تمييز ما تأكله ففي هذه الحالة يمكن قول ” سأضع الشوكة جانباً دوماً بعد كل قضمه أضعها في فمي”

أي قاعدة تقوم بصنعها يعد أمراً حسناً إن كانت لا تؤثر سلبا على سعراتك الحرارية وتغذيتك بشكل كبير ، ويجب أن تستحضر القواعد بشكل واضح تماماً ، كما لو أن عشرة من الأشخاص يراقبونك على مدار الأسبوع وكلهم موافقون بنسبة 100% على اتباعك لتلك القواعد.

كما أنه بإمكانك تغيير تلك القواعد متى ما أردت ، لكن حبذا لو تقضي نصف ساعة على الأقل في كتابة النتائج وقم بتوضيح سبب رغبتك في التغيير وامنح نفسك ٢٤ ساعة قبل رؤية أي أثر لذلك.

وأخيراً فإنه من المهم ملاحظة أنه وبالرغم من حقيقة استطاعتنا تغيير القواعد فإننا عند كتابتها نكتبها وكأننا ننقشها على الحجر، كما لو أنك أخبرت طفلاً في الثانية من عمره بأنه لا يمكنه إطلاقاً عبور الشارع بدون أن يمسك بيد أحد والديه على الرغم من أنك تعرف بأنك ستعلمه فيما بعد بأن ينظر إلى كلا الناحيتين قبل العبور.

 أنت تقول ” إطلاقا” لأنك تعلم أنهم ليسوا ناضجين بما فيه الكفاية حتى يقوموا بتجربة هذه الفكرة الخطيرة ، وبالمثل فبإمكانك أن تقول ” إطلاقاً” لعقل الزواحف لديك حتى وإن كنت تعلم أنه بإمكانك تغيير تلك القواعد لاحقاً.

 تحرر من عقل الزواحف وتصرف كما يتصرف الطفل ذو السنتين بحضرة المأكولات المغرية.

الخطوة الثالثة: قم بفصل أفكارك البناءة عن الأفكار الهدامة حول التي تدور حول موضوع الغذاء

حسناً إليكم الجزء الغريب الآخر وأقوى جزء من هذه الطريقة الغريبة يتألف من الإقرار بأن جميع الأفكار الهدامة حول الطعام لا تنتمي إليك كما كانت، وإنما تنتمي إلى نوع من العداء الداخلي المرتبط بعقلك الزاحف. ( بإمكانك أن تُسميه ” وحش الغذاء” او ” السحلية الشرهة” او أي شيء آخر لا يمكنك تربيته واعتباره أليفا).

ثم استنتج أي اسم لذلك الصوت الشيطاني للغذاء ، على سبيل المثال فشيطان الأكل الخاص بي لا يتكلم إنه يصرخ.

أي تفكير أو شعور أو نبض يدفعك لكسر تلك القواعد مجدداً فهو ذلك الصوت الذي ستعرفه وتعلمه ثم تتجنبه.

وأخيراً قم بتأليف اسم خام جديد لكل شيء يجسده ذلك العدو الداخلي على سبيل المثال “صرخات شيطاني تنادي للحصول على ما تميل له النفس من الطعام”.

وستساعدك هذه الفكرة بشكل أكبر وأسهل لمعرفة وتجنب الصوت الداخلي المسؤول في هذه النقطة عن كل الخيارات السيئة حول الطعام.

ودعونا نوضح بشكل مفصل كي تعرفوا كيف تعمل هذه الاستراتيجية. لنفرض أن لدي قاعدة تقول بأني لن آكل الشوكولاتة إلا في آخر سبت من الشهر ، وبينما أنا واقف في طابور ستاربكس وإذا بلوح من الشوكولاتة ينادي علي من خلف الطاولة فأصبحت قلقاً من تصديق حديث نفسي القائل “يا إلهي, غلين لقد تدربت بشكل جيد هذا الصباح فلا ضير من بعض قطع الشكولاتة” أو “أغلب الشكولاتة مصنوعة من حبات الكاكاو وهي ناشئة من مصدر نباتي إذا فهي نباتية” وعندما أصل الى تلك النقطة أقول ” لا أريد ذلك ولكن شيطان الطعام بداخلي هو الذي يريد. إنها رغبات شيطاني”.

وهذا هو كل مافي الأمر.

ومثلما يبدو أن الأمر مجنوناً فإن هذه التقنية البدائية جدا تزودك بذلك الصوت الخافت الذي أنت بحاجة إليه في لحظة الاندفاع لتوقظك وتذكرك بنفسك وسبب صنع تلك القرارات في بداية الامر. وهي ليست بمعجزة ومعظم الناس يمكنهم تجربة ذلك بوجود متغيرات كثيرة من القواعد ,والسلوكيات قبل حصول أي شيء لهم, ولكن بإمكان تلك القواعد وبشكل سريع استعادة إحساسك بالقوة والتأثر بالطعام وخصوصاً إذا كنت تعاني منذ زمن طويل.

” أنا لا آكل ما تميل له الشياطين من الأطعمة ولا أدع عقلي الزاحف يخبرني بما أفعل”

جربوها فليس لديكم ما تخسروه أليس كذلك؟  وبعد كل ما سبق ما الذي ستقولونه لو أني كنت صادقاً؟

ترجمة:أحمد بن خالد بن عبدالرحمن الوحيمد

 تويتر: AhmadBinKhaled

مراجعة:فاطمة الهوساوي

تويتر:ffatimah77

رابط المصدر: https://www.psychologytoday.com


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!