هل لاحظت هذه العلامات على طفلك؟ هل من الممكن أنه مصاب بالتوحد؟

هل لاحظت هذه العلامات على طفلك؟ هل من الممكن أنه مصاب بالتوحد؟

12 سبتمبر , 2019

الملخص: معرفة الأعراض الأولية و متى تطلب المساعدة.

 

وفقاً لمراكز منع الأمراض و احتوائها ، فإن واحد لكل ٥٩ طفل يتم تشخيصه بالتوحد، لكن يتفاجئ العديد من الآباء عند معرفتهم للعلامات و الأعراض و التي تظهر غالباً قبل العام الثاني للطفل . تقول أخصائية السلوك الصحي للاطفال د. فيينا اهوجي : ” يمكننا رؤية الأعراض لدى بعض الأطفال الرُضع حتى قبل بلوغهم عامهم الأول ، بعض الأطفال بين ١٢ الي ٢٤ شهراً نستطيع ملاحظة الاعراض لديهم ؛ بسبب عدم انخراطهم في المحادثات و عدم تقليدهم للكبار مثل باقي الأطفال ” .

♦ماهي الأعراض الأولية للتوحد التي يجب على الوالدين ملاحظتها؟

و تذكر الدكتورة أهوجا أن هنالك سلوكيات معينه مرتبطة بالتوحد يجب على الوالدين ملاحظتها في أطفالهم .

الأسباب :

  • انعدام الابتسامة الاجتماعية .
  • صعوبة القيام بالتواصل البصري .
  • صعوبة التحدث في عمر السنة .

قد تتضمن سلوكيات أخرى مثل :

  • اصطفاف الأشياء بشكل الزامي .
  • الرفرفة باليدين .
  • الدوران .
  • زيادة السرعة .
  • صعوبات في الإحساس بالطعام و القوام .

♦لماذا في بعض الأوقات يصعب تحديد الأعراض؟

تقول الدكتورة اهوجا : ” لأنه يمكن ان يتواجد التوحد في العائلات ، فبالتالي لا يتم ملاحظة هذه السلوكيات في أول الأمر خاصة ان كانت هذه السلوكيات تبدو نموذجية بالنسبة للعائلة ، و في بعض الأوقات لا تلاحظ العائلات هذه الأعراض إلى أن يصل الطفل الي مرحلة ما قبل المدرسة او المدرسة ” .

و تكمل الدكتورة اهوجا فتقول : ”  عندما يتعلق الأمر بفهم التوحد فأهم أمر نحتاج لمعرفته هو بأنه توجد مجموعة واسعة  من الأعراض ”  . يعتقد الناس غالبا أن التوحد يعني بأن الطفل لديه صعوبات في النطق و يعاني من أبسط الوظائف ، و لكن الدكتورة اهوجا اشارت إلى أن الطفل المتوحد قد يملك IQعال .

♦ماذا يجب على الوالدين فعله إذا ما شعروا بأن طفلهم قد يكون مصابا بالتوحد؟

تشجع الدكتورة اهوجا العائلات التي تلاحظ اعراض  التوحد علي أطفالهم إلى التحدث مع طبيب الأطفال . و أظهر الباحثون أنه كلما تم معالجة طفل التوحد في وقت أبكر كلما أصبح أفضل مستقبلاً ، و بما أن تشخيص التوحد قد يبدو فتاكاً منذ عدة عقود ، فقد لاحظت الدكتورة اهوجا أن أطفال التوحد اليوم لديهم علاجات أكثر و لديهم مصادر متاحة تساعدهم أكثر من ذي قبل .

و تقول الدكتورة اهوجا : ” حالياً عندما تتلقى العائلات التشخيص فهم يقولون (نحن نتلقى التشخيص و أيضاً  قائمة بالمصادر و يتم إرسالنا إلى الخارج نحو المجتمع إلى مقدمي الخدمة المناسبين و نتلقى تدخلا مبكراً)” . و تضيف : ” يعرف الناس الكثير عن التوحد بسبب الإعلام و هذا تغيير كبير أيضاً ” .

المصدر : health essentials from cleveland clinic – medical health

ترجمة :رندا حنيف .

تويتر : @RandaHaneef

مراجعة : أسامة أحمد خوجلي .

تويتر : @okroos_


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!