ملخص المقال:

يتكلم المقال عن استخدام العلماء لنوعية من الميكروبات يمكن التحكم بها عن طريق المجال المغناطيسي، مما يجعل هذه الميكروبات تستطيع تنظيف الماء حيث تلتصق المعادن الشائبة داخل الماء بهذه الميكروبات ثم يتم استخراجها عن طريق المجال المغناطيسي.

يمكن للآلاف الميكروبات التي يتم التحكم بها من قبل قطع المغناطيس أن تساعد بإزالة المعادن الثقيلة من المياه الملوثة. هذه الميكروبات مصنوعة من جراثيم الفطر المغلفة بأكسيد الحديد، التي تتسبب بجعل أيونات المعادن الثقيلة تلتصق بالمسام التي تتلامس معها بمجرد وضعهم في المياه الملوثة. يتم استخدام حقل مغناطيسي خارجي لتحريك الميكروبات حولها، ثم يتم استردادها مع المعادن الثقيلة الملتصقة بها باستخدام نفس المغناطيس.

يقول لي تشانغ من جامعة هونغ كونغ الصينية: “تتجمع هذه الجراثيم المغناطيسية في منطقة صغيرة وتشكّل نمطاً ثم نستخدم المجال المغناطيسي للملاحة”. المعادن الثقيلة مشكلة، إذا تسربت المعادن السامة بما في ذلك الرصاص إلى طرق مائية فيمكنها أن تسبب مشاكل صحية خطيرة. ووفقًا لمعهد القياسات والتقييم الصحي في جامعة واشنطن فإن التعرض للرصاص قد بلغ 540000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم في عام ٢٠١٦ ميلادي.

وفي إحدى التجارب، خَفضت الميكروبات كمية الرصاص في المياه الملوثة من خمسة أجزاء في المليون إلى ٠.٩ جزء في المليون خلال خمسين دقيقة من المعالجة. يقول سكوت يونغ من جامعة نوتنجهام: “إن هذا بعيد جدًا من معايير مياه الشرب أو معيار جودة البيئة”. لا يمكن أن يكون الرصاص أعلى من 0.01 جزء في المليون في مياه الشرب في المملكة المتحدة ليعتبر آمناً، على سبيل المثال. لكن تشانغ يقول إن الهدف من المشروع ليس معالجة المياه ذات المستويات الأعلى من الرصاص، ولكن للحد من التلوث ابتداءاً من مستوى أقل من ذلك.

ترجمة: خوله الخضير

حساب تويتر: @k_93_

مراجعة : عبد اللطيف الرباح

حساب تويتر:@al3lm

new scientist science news