تخيل فصل الربيع عندما تتغير ألوان الأوراق إلى الأخضر الداكن في ليلة وضحاها فتشعر أن العالم أصبح مكانًا أفضل، حينما تتفتح الأزهار وتنمو الأشجار نشعر جميعنا بالخفّة والتفاؤل بالمستقبل.

المقولة القديمة أن خيالنا يتحول إلى حب عندما يصل الربيع لا تزال حقيقية.. تتبدل الأعراف الثقافية وما نعتقد أنه أمر عادي في الحدود الجنسية قد يحدد هذه التغيرات, وعلى الرغم من أن الزواج لا يعد هدفًا شائعًا لصغار السن كالسابق إلا أن غريزتنا الإنسانية تشجعنا على الارتباط عاجلًا أم آجلًا مع شريك ما.

عندما تعتقد أنه حبًا، ولكنه ليس كذلك!

البعض منا لا يزال يخلط بين الحب والشهوة والبعض لا يهتم لمعرفة الفرق بينهما، بينما قد تكون معرفة الحقيقة مؤلمة للبعض حيث أننا ضللنا أنفسنا أو شريكنا.

يمكن للافتتان أن يجعلك تعتقد أنه حب حقيقي ولكنه لن يجعلك شخصًا أفضل كالحب. هنا ١٠ أسئلة لمساعدتك على التعرف على مشاعرك ما إذا كانت حبًّا أم افتتانًا.؟!

١. هل كلا الشريكين ملتزمان بالعلاقة؟ هل كلانا على نفس الصفحة عندما يتعلق بعمق العلاقة والنوايا التي نحملها تجاه العلاقة؟

٢. هل أنا واثق من أن شريكي يهتم بي بقدر اهتمامي به؟

٣. هل تشجعني هذه العلاقة على تقديم الأفضل ومعاملة نفسي بلطف ولين كما أعامل شريكي؟

٤. هل يراني شريكي بوضوح ويشجع نقاط قوتي ويتجاوز عن تقصيري؟

٥. هل أشعر بالطاقة والحماسة في هذه العلاقة بدلًا من الانغمار والإنهاك ؟ هل أنا أفضل مما كنت في الماضي قبل بدء هذه العلاقة؟

٦. هل تقوى هذه العلاقة بمرور الوقت؟ هل تتعمق بيننا الثقة والتفاهم بالرغم من متطلبات الحياة وانشغالنا؟

٧. هل أشعر بأنني أتقدم؟ هل أشعر بأنني واثق بنفسي مع استمرار هذه العلاقة؟

٨. هل تشجع العلاقة على الإحساس بالصلة بيننا مما يساعدنا على بناء روابط مع الآخرين كشريكين؟

٩. عندما أقضي بعض الوقت بمفردي بعد قضائه مع شريكي، هل أشعر بالفراغ أم بالقوة والثقة؟

١٠. هل تشعرني العلاقة بأنني أحتاجها وحدها لأشعر بالرضا؟ أم أنها تدفعني للبحث عن علاقات أخرى لأشعر بأنني على صلة بالحياة والأصدقاء؟

الحب الفوري أو الحب عند النظرة الأولى يدل على أن شخصًا جديدًا أثار مشاعرًا بداخلنا، وبناء على المشاعر الأولية نعتقد أنه حدث قد يغير مجرى الحياة. الحب الذي يستمر قد يبدأ بموجة عارمة من الانجذاب ولكنه قد لا يتمكن من الاستمرار، قد يمر بالمد والجزر مع مرور الوقت.

المصدر:

International – Psychology Today

الترجمة: فاطمة فودة

Twitter @f_fadda

المراجعة: فاطمة الهوساوي

Twitter @ffatimah77