12 عادة للأشخاص ذوي الصحة العالية

18 أكتوبر , 2017

 

الملخص: في عصرنا الحالي، مع انفجار العديد من التطورات التقنية وتغير بيئتنا العملية، يوضح المقال المرفق 12 عادة صحية لاتباعها من أجل الحصول على صحة أفضل ومواكبة تغيرات هذا الزمن.

 

تناول الفطور

تناول الفطور مهم لعدة أسباب، فهو يرفع معدلات الأيض لديك ويعدلك عن الإكثار من الطعام لاحقاً. بالإضافة، تظهر الدراسات أن البالغين الذين يتناولون فطوراً صحياً هم الأفضل في أداء عملهم، والأطفال الذين يتناولن وجبة صباحية يحرزون درجات أعلى في الاختبارات. إذا كنت لا تحبذ تناول حصة طعام كبيرة على الريق، فخففها بتناول قطعة من الجرانولا أو قطعة من الفاكهة ولكن لا تفوتها فحسب.

 

التخطيط للوجبات

يساعدك التخطيط لوجباتك على توفير وقتك ومالك على المدى الطويل. اقتطع بعض الوقت، ثم اجلس وفكر بأهدافك واحتياجاتك. هل تريد أن تخسر الوزن؟ هل تريد أن تقلل من استهلاكك للسكر أو للدهون أو للكربوهيدرات؟ هل تريد أن تضيف البروتين أو الفيتامينات لوجباتك؟ فالتحضير للوجبات سيبقيك في دائرة تحكم، فأنت تعلم ما الذي تأكله ومتى تأكله. إضافة إلى ذلك سيسهل عليك كثيراً تجنب قطع الدونات تلك التي تجدها في غرفة الاستراحة في عملك.

 

شرب الكثير من الماء

يمكن لشرب الماء الكافي أن يحرز الكثير من المنافع لصحتك، فالبقاء رطباً من أهم الأهداف، وقد يساعدك أيضاً في خسارة الوزن. وسبب آخر في اختيار الماء هو أن المشروبات المحلاة ترتبط بالبدانة والنوع الثاني من السكر. وإذا كنت لا تفضل مذاق الماء العادي، فأضف نكهة بقطع من البرتقال، أو الليمون، أو البطيخ، أو الخيار.

 

أخذ استراحة لممارسة الرياضة

عند استراحتك، لا تأخذ كوباً آخر من القهوة فحسب، قم وتحرك. قم بفعل بعض تمارين الدفع إلى الأمام’Lunges’ أو تمارين التمدد، فهي مفيدة لجسمك وعقلك. وقد تساعدك 30 دقيقة من المشي فقط في خمس مرات في الأسبوع في أن تبقي المزاج السيء بعيداً عنك. وإذ لم تكن قادراًعلى إتمام كل تلك الدقائق مرة واحدة، فالقيام بها على دفعات قصيرة يساعد أيضاً.

 

البقاء دون اتصال

هل تتفقد بريدك الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً؟ بالتأكيد أن آخر تحديثات عائلتك وأصدقائك على مبعد ضغطة زر فقط، ولكن هل تحتاج فعلاً أن ترى صور وجبة طعام لقريبك؟ اجعلها تنتظر حتى الصباح التالي. اضبط وقتاً لإغلاق الهاتف وضعه جانباً. فعندما تقلل من وقت استخدام الهاتف، ستتحرر لفعل نشاطات أخرى. قم بالمشي، أو اقرأ كتاباً، أو ساعد قريبتك في تقطيع الخضروات لوجبةعشائها العظيمة التالية.

 

تعلم شيئاً جديداً

تساعد المهارات الجديدة في إبقاء دماغك صحياً، لذا سجل لحصة رقص أو ورشة عمل للكتابة الإبداعية. والأفضل من هذا كله أتقن لغة جديدة، فيمكن للجهد الذهني المستهلك أن يبطئ علامات التقدم في السن، وقد يؤخر آثار مرض الزهايمر أيضاً.

 

عدمالتدخين

إن كنت تشعلها فأقلع عنها، فهذه خطوة كبيرة نحو صحة أفضل. يصلح جسمك نفسه بسرعة، فبعد ٢٠ دقيقة من آخر سيجارة سرعان ما ينخفض معدل نبضات قلبك وضغط الدم لديك. فلماذا تنتظر؟ أقلع عن هذه العادة اليوم، وسيسعد طبيبك بمساعدتك في البدء. 

 

النوم الجيد

هناك فوائد كثيرة جداً لعدها. النوم جيداً ليلاً يجعلك في مزاج أفضل، ويمتعك بذاكرة وتركيز حادين، ويساعدك على تعلم أشياء جديدة. وعلى المدى الطويل، يخفض من معدل إصابتك بالأمراض القلبية ويساعدك في الحفاظ على رشاقتك. حاول أن تحصل على ٧ إلى ٨ ساعات من النوم ليلاً، ولراحة أفضل نم على حسب جدول، فتنام وتستيقظ في نفس الأوقات كل يوم.

 

تمرين العضلات

تساعد تمارين القوة جسمك على تحويل الدهون إلى كتلة عضلية، وهذا يعني أنك ستحرق سعرات حرارية أكثر حتى لو كنت كسولا.  ولكن هذه التمارين تساعدك أيضاً على الإنقاص من وزنك، وتقوية قلبك، وبناء عظامك.  قم بتمارين القوة على الأقل مرتين في الأسبوع، مثل: رياضة الضغط ‘Push-ups’، والدفع إلى الأمام’Lunges’، ورفع الأثقال.

 

التوجه إلى الخارج

ترفع دقائق قليلة تحت أشعة الشمس مستويات فيتامين د، وهذا جيد لعظامك، وقلبك، ومزاجك. بالإضافة، عندما تكون في الخارج فإنك على الأرجح ستحرك جسمك بدلاً من إيقافه أمام التلفاز أو الكمبيوتر. واختر الطبيعة بدلا من شوارع المدينة إن استطعت، فقد أظهرت دراسة بأن الناس الذين يتنزهون في مناطق خضراء مدنية هم أكثر هدوءاً من الناس الذين يمشون في مناطق مبنية.

 

الحفاظ على التوازن

إذا كنت شاباً ونشيطاً، فإن التوازن الجيد سيساعدك في تجنب الإصابات. وإذا كنت أكبر في السن، فسيساعدك على أن تبقى نشيطاً لمدة أطول، وأن تقلل من احتمالية كسرك لعظمة ما عند سقوطك. مهما كان عمرك، فالتوازن الجيد يعني توتر عضلي أفضل، وقلبا صحياً أكثر، وثقة بالنفس أعلى. اليوغا والتاي-تشي رياضتان رائعتان للبدء بهما لتحسين توازنك، ولكن أي شيء يبقيك في حركة كالمشي، يمكنه أن يساعدك في ذلك.

البقاء في يقظة

وقد يعني هذا التأمل أو ببساطة التوقف لشم الزهور. وكيفما فعلته، تظهر الدراسات بأن اليقظة تثبط التوتر، وتخفف من الألم، وتحسن مزاجك. بدأ العلماء بفهم كيفية ذلك، فتظهر دراسة بأن التأمل لمدة 8 أسابيع بانتظام يمكنه أن يغير أجزاء من دماغك مرتبطة بالمشاعر، والتعلم، والذاكرة. وحتى غسل الصحون قد يكون جيداً لدماغك إذا كنت تفعله بيقظة.

 

 

 

 

 

 

ترجمة: مضاوي نواف الأزمع

Twitter: @Madawi_N2

مراجعة: ياسمين المنيع

 

 

المصدر:

Web MD: 12 Habits of Super-Healthy People

 

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!