crossorigin="anonymous">
7 مايو , 2017
اكتشف باحثون في علم النفس دليلًا على وجودِ أساسٍ جينيٍ للرهاب من علاج الأسنان، ووجد الباحثون أن بعض الجينات المسؤولة عن الشعور بالخوف من الألم قد تكون السببَ وراء الخوف المبالغ فيه من زيارة طبيب الأسنان أو “فوبيا طبيب الأسنان”.
يقول “كاميرون راندال” و”دانيال ماكنيل” أن الخوف والقلق المرتبطَين بعلاج الأسنان يرجع جزئيًا إلى التأثيرات الجينية الموروثة من الآباء، هذه الدراسة هي الأولى التي تُشير إلى أن جينات الوراثة بالإضافة إلى العوامل البيئية يمكن أن تكون مسؤولةً عن الخوف والرهاب من علاج الأسنان الذي ينتاب بعض المرضى حيثُ أن مشاعر الخوف من الألم -والتي تعتبر مشكلة منفصلة ذات علاقة- موروثة أيضًا.
يقول “راندال” – وهو مرشح دكتوراه في قسم علم النفس التابع لجامعة غرب فرجينيا – :” أن الدراسة توفّر تصورًا أكثر شمولًا للخوف المرتبط بزيارة عيادة الأسنان وهو فهم ما يمكن أن يُحسَّن من الرعاية الصحية للأسنان في المستقبل”، وأردف قائلاً: “إن أهم استنتاجٍ لهذه الدراسة هو أن جيناتنا قد تهيئنا لأن نكون أكثر عرضة للخوف من عيادة الأسنان”.
استخدمت هذه الدراسة نهجًا جديدًا لدراسة توريث هذا الرهاب في عينة كبيرة من المشاركين، من خلال بياناتهم العائلية التي تم جمعها من خلال المعاهد الوطنية للصحة الممولة من مركز أبحاث صحة الفم في “أبالاشيا”، وقد تم الانتهاء من الدراسة بالتعاون مع مختبر القلق والفيسيولوجيا النفسية ومختبر الألم في كلية إبرلي للفنون والعلوم.
يعتبر الخوف المرتبط بعيادات الأسنان شائعًا نسبيًا، ويصيب هذا الخوف المؤثر فعليًا ما نسبته 10 – 20 % من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن أن يؤدي هذا الخوف إلى التأخير أو التهرب التام من علاج مشاكل الأسنان، مما له عواقبٌ على صحة الفم وصحة الفرد بشكل عام، ونتيجةً لذلك يهدف الباحثون في هذه الدراسة إلى فهم أسباب وعلاج هذه المشكلة الصحية العامة.
يقول راندل: “الاستنتاج من هذه الدراسة بالإضافة إلى الفهم الموثق للتجارب السابقة للمريض والعوامل البيئية المؤدية لهذا الخوف قد يساعدنا على تطوير طرقٍ جديدة للوقاية والعلاج لهذا النوع من الرهاب أو الفوبيا”.
ترجمة: د.عبدالمجيد كريدس
Twitter: @Dr_Kraidis
مراجعة: نوف حمدان
Twitter: @violet_Nouf
المصدر:
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً