ما يجب على الآباء معرفته عن التهاب القصيبات الهوائية!

ما يجب على الآباء معرفته عن التهاب القصيبات الهوائية!

31 مارس , 2017

ترجم بواسطة:

نهى الدخيل

ما يجب على الآباء معرفته عن التهاب القصيبات الهوائية!

تبدأ أعراض التهاب القصيبات الهوائية  بالرشح وسعال خفيف وسرعان ما يجعل ذلك الأطفال غير مرتاحين.

التهاب القصيبات الهوائية من أشهر الأمراض التي تصيب الأطفال أثناء الخريف والشتاء وبداية الربيع. يصاب به الأطفال قبل سن السنتين، وفي أغلب الأحيان يصيب الأطفالالذين تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثةإلى الستةأشهر.

وفي حين أن معظمهم يتماثلون الى الشفاء سريعًا، فإن بعضهم يمرضون بشكل أكبر وأخطر، ومن هنا تأتي أهميةتوعية الآباء عن التهاب القصيبات،وما هي الأعراض الخطرة، وما الذي يجب عليهم أن يفعلوا، في الحقيقة إن التهاب القصيبات هو فقط نزلة برد شديدة. وهناك أنواع قليلة من الفيروسات التي تسببها، والأشهر فيما بينها هو RSV، وعلى عكس معظم نزلات البرد التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحنجرة)، فإن التهاب القصيبات الهوائية بالمقابل يصيب الجزء السفلي من الجهاز التنفسي مثل الرئة.

إنه يصيب الحويصلات الهوائية الصغيرة، وهذا سبب تسميته بالتهاب الحويصلات الهوائية وهو يسبب تهيج واحتقان وبالتالي يسبب أزيزًا ومشاكل في التنفس.

الكثير من الأطفال يصابون بالكحة لمدة أسبوع أو أكثر وبعد ذلك يتحسنون. ولكن بعضهم تسوء حالتهم إما بسبب احتقان بمجرى التنفس وإجهاد بسبب الكحة،أو مضاعفات مثل التهاب الصدر أو الجفاف. ولذا من المهم أنيراقب الآباء حدوث أي من الأعراض الخطرة التالية، والتي تتطلب منهم استدعاء الطبيب على الفور:

– درجة حرارة مرتفعة تصل إلى ١٠٢فهرنهايت (أو حرارة تصل إلى ١٠٠.٤ أو أكثرعند الأطفال دون عمر ثلاثة شهور)،أو حرارةأخفض تمتد لأكثر من يومين إلى ثلاثةأيام.

– سرعةأو قوة بالتنفس (واعتمادٌ كبير على عضلات الصدر).

– صوت شخير مزعج أو تحريك في مناخير الأنفأثناء التنفس.

– تغير في لون الجلد فيكون باهت أو مزرق، مع ازرقاق في منطقة ما حول الشفاه.

– الامتناع أو عدم القدرة على الشرب (أوالشرب بمعدل أقل من الطبيعي).

– عدم تبلل الحفاظ لمدة ٦ ساعات أو أكثر.

– قلةنومأو نوم مضطرب، حيث يكون ذلك ملحوظًا أكثر من العادة.

إن علاج التهاب القصيبات الهوائية عادة ما يكون علاجًالأعراض المرض فقط.. ولا يوجد علاج فعال للفيروس نفسه.

وهنا بعض الأمور المفيدة في العلاج:

– إعطاء كميات كبيرة من السوائل (حليب الأمأوالصناعي حيث سيكون ذلك مفيدًا جدًا).

– استخدام جهاز لترطيب الجو وتنقيته.

– استخدام أنابيب لتنظيف الأنف(ويعمل ذلك بشكل أفضل إذا استخدمنا قطرات الأنف المعقمة أولًا).

– إبقاء الرأس مرفوعًاقليلًا(بدون استخدام المخدات – بالإمكان استخدام بطانية مطوية توضع تحت الفراش، أو إبقاء الطفل جالسًا على كرسي محمي.)

– الجلوس في حمام بخار حتى يقلل ذلك من الإفرازات.

في بعض الأحيان تظل الأعراض باقية لأسابيع، وإذا استمر الطفل مريضًا لأكثر من أسبوع فمن الجيد زيارة الطبيب للاطمئنان على صحته، كذلك قد تستمر هذه الأعراض عند بعض الأطفال فتؤدي إلى الربو، بالرغم من أنه ليس معلومًا أن التهاب القصيبات الهوائية يسبب الربو بشكل مباشر، أو أن الأطفال المعرضون للربو يعانون بشكل كبير مع التهاب القصيبات الهوائية.

بعض الأطفال الذين يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابةبالتهاب القصيبات الهوائية – بسببوجود أمراض مزمنة مثل أمراض الرئةأو القلب،أو مشاكل وضعف في المناعة – حيث يعطى هؤلاء الأطفال تطعيمات شهرية لحمايتهم من الإصابة ب فيروسRSV، ويمكن حماية معظم الأطفال عبر القيام بخطوات سهلة سريعة مثل غسيل اليدين في كل الأوقات، والحرض بشكل كبير على البقاء بعيدًا عن المرضى.

ترجمة: نهى دخيل الدخيل

Twitter: @nahawond

مراجعة: هديل المطيري

المصدر:

Harvard Health Publications

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!