crossorigin="anonymous">
11 ديسمبر , 2014
أنت في مزاج رمادي اليوم؟ ماذا عن الاكتئاب الأزرق ؟ ربما كنت ترى الأحمر ، أو كنت تمثّل الأخضر عند شعورك بالغيرة , إن لألوان التي نستخدمها لوصف المشاعر قد تكون أكثر أهمية مما كنا نعتقد ، وفقاً لدراسة جديدة.
وقال Whorwell : “غالباً ما تستخدم الألوان عن التعبير عن الحالة المزاجية , و لكن لا يوجد بعد من حاول البحث بعلاقة اختلاف الألوان باختلاف الحالة المزاجية للفرد” , هو وزملاءه قاموا باختيار ثمانية ألوان – الأحمر والبرتقالي والأخضر و البنفسجي والأزرق والأصفر والوردي و البني – و ينقسم كل لون إلى أربع درجات. ثم أضاف درجات الأبيض والأسود و الرمادي ليصبح المجموع 38 لوناً . بعد لقائه مع مجموعات التركيز ، قرر الباحثون عرض الألوان على شكل عجلة .
قام بالمشاركة 105 من البالغين الأصحاء ، 110 ممن يشعرون بالقلق و 108 من البالغين الذين يشعرون بالاكتئاب و عن طريق إرسال بريد إلكتروني من عجلة الألوان . وقد طلب من كل شخص اختيار لونه المفضل ، وكذلك اللون الذي لفت انتباههم .
أخيراً ، طُلب منهم اختيار اللون الذي يصف لهم المزاج يوماً بعد يوم على مدى الأشهر القليلة الماضية.مجموعة أخرى من 204 متطوعين أصحّاء صنفوا كل لون على أنه إيجابي أو سلبي أو محايد.
على الرغم من اختلاف الإحساس بالراحة أو الاكتئاب و القلق ، الأزرق و الأصفر هما أكثر لونين تم اختيارهم من المشاركين. الأزرق درجة 28 على عجلة الألوان هو اللون المفضل الأكثر شعبية بين الأشخاص الأصحاء ، في حين أن اللون الأزرق درجة رقم 27 (والذي هو أغمق قليلا من 28) حصل على المركز الأول من بين الأشخاص الذين يعانون من القلق و الاكتئاب. وفي الوقت نفسه، تم اختيار الأصفر رقم 14 كأكثر لون ملفت للنظر.
تباينت المجموعات فيما يخص المزاج . 39٪ فقط من الأشخاص الأصحاء ارتبط مزاجهم مع لون معين ، كانت درجة اللون الأصفر رقم 14 الخيار الأكثر شعبية ، مع نحو 20 في المئة من الأصوات , و في الوقت نفسه , اختار نحو 30 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من القلق درجات اللون الرمادي , و مثل ذلك أكثر من نصف المتطوعين المصابين بالاكتئاب , في المقابل توافق مزاج 10 بالمئة فقط من المتطوعين الأصحاء مع الدرجات الرمادية.
وجد الباحثون أيضاً أن المزاج يختلف باختلاف درجة تركيز اللون , قال Whorwell ” درجة تركيز اللون هو أكثر أهمية من اللون نفسه لا سيما أن اللون الأزرق الفاتح لا يرتبط مع المزاج السيء , بينما الأزرق الداكن يصف ذلك”
يقوم Whorwell الآن باختبار عجلة الألوان على المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي , و يأمل كذلك أن خيارات الألوان يمكن أن تكشف مواقف المرضى تجاه المرض و التنبؤ جيداً كيف تستجيب للعلاج مثل التنويم المغناطيسي , لأن البعض يشعر بالحرج عند وصف أعراض المرض لفظياً , و استنتج أن الأساليب غير اللفظية في الحصول على المعلومات في بعض الأحيان أفضل من المحادثة، و أضاف أيضاً : “يمكن استخدام عجلة الألوان في المجالات الطبية الأخرى مثل طب الأطفال و الجراحة عند إجراء دراسات جديدة عليها”.
المصدر:
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية