crossorigin="anonymous">
28 مايو , 2024
معظمنا قد سمع عن الثقب الأسود، فهل سمعتم عن الثقب الأبيض؟ وما الفرق بينه وبين الثقب الأسود؟ وهل يتأثر الإنسان به إذا مر خلاله كما يتأثر بالثقب الأسود أم لا؟ وهل هو موجود في الواقع؟
كل هذه الأسئلة سنجيب عنها في هذا المقال.
هو ثقب يوجد في الفضاء يؤدي إلى تنافر الأشياء عن طريق منع دخول أي جسم إلى داخل الثقب، أي أنه يعتبر بمثابة أبعاد الطاقة الموجودة في الكون.
ببساطة، يعتبر الثقب الأبيض والثقب الأسود متضادين تمامًا. فالثقب الأبيض يبعد أي جسم عنه ولا يسمح بدخوله في الثقب، بينما الثقب الأسود يستحيل أن يفلت أي شئ منه بل يجذب كل الأجسام نحوه ولا يستطيع أي جسم الخروج من الثقب الأسود.
هل الثقب الأبيض موجود بالواقع؟
لم نجد دليل واقعي علي وجودها حتى الآن، ولكن استنتج بعض العلماء أن الثقوب البيضاء تمثل الوجه الآخر من العملة، فكما أن هناك ثقوب تجذب جميع الأجسام إليها فلابد من وجود شئ معاكس لها يؤدي إلى تنافر كل الأجسام.
رغم أن كلأً من الثقب الأبيض والثقب الأسود مختلفين، إلا أنه لاشك أن كلاهما مدمران. فبعد ملايين السنين من التسبب في دمار الكواكب والنجوم، يواجه كلٌ منهما الآخر ومع اقتراب تلك القوتين من بعضهما يحاول كلٌ منها الانتصار على الآخر.
ومع مرور الوقت، يزداد الثقب الأبيض كتلة حيث يتم تحويل الطاقة التي يطردها الثقب الأبيض للثقب الأسود، ومع مرور الآلاف السنين يكتسب الثقب الأسود الطاقة من الثقب الأبيض ليصبح أكبر وأكبر، ويبتلع الثقب الأبيض ليتحول الثقب الأبيض إلى ثقب أسود ضخم يبتلع أي شئ.
إذا اقتربت من الثقب الابيض، فستغمرك كمية هائلة من الطاقة تبعدك عن الثقب ومن المحتمل أن تدمرك هذه الطاقة. فكلما اقتربت أكثر، ستدفعك طاقة الثقب بعيدًا أكثر فأكثر؛ فلا توجد طاقة في الكون تمكنك من الاقتراب منه أو الدخول إليه.
المصادر:
بقلم: فاطمة طلعت محمد
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً