crossorigin="anonymous">
1 مايو , 2023
كن ألطف مع نفسك
مررنا جميعًا بتجارب مشابهة من الاشتراك في نادِ رياضي بهدف ممارسة الرياضة ولا نذهب، أو نخطط للبدء في أداء واجب مدرسي ثم نؤجله إلى آخر لحظة، وقد تتسائل عن سبب ذلك. إذا ما لاحظت أنك تكرر العادات نفسها، مع رغبتك في نتائج أفضل، فقد تكون في حالة من تخريب الذات.
يحدث ذلك حين تعيقك أفعالك أو أفكارك عن تحقيق رغباتك، دون وعي أحيانًا، وبوعي في أحيانٍ أخرى، فمثلاً حين تماطل في أداء مهمة هامة، أو لا تلتزم بخطة وضعتها. قد يبدو تخريب الذات أقل وضوحًا في مواضع أخرى مثل تجنب الذهاب لمقابلة عمل أو التأخر عنها عمدًا، ففي هذا المثال قد تكون تستعد نفسيًا في حال لم تنجح في هذه المقابلة، وهذا ما قد يخرب أمورٍ بحياتك قد تكون إيجابية وناجحة.
يبدأ تخريب الذات كطريقة دفاع تحمينا من خطر أو ضرر محتمل، إلا أنه يؤدي إلى نتائج سلبية. كل ما هو مألوف يعد آمنًا بالنسبة لعقولنا، وكل ما هو غير مألوف قد يحفزنا على تخريب الذات.
تخريب الذات هي طريقة عقولنا في إخبارنا أننا نبتعد عما اعتدناه إلى ما هو جديد علينا، وهذا طبيعي فهو يحاول حمايتك، لكن هذا قد يعيقك عن تحقيق أهدافك، لذا فإنه من المهم أن تتعرف على ما يحفز تخريب الذات عندك وتحاول أن تعتاد على المستجدات. وإليك بعض النصائح:
إن كان تخريب الذات يعيقك عن تحقيق أهدافك، فآمل أن تساعدك هذه الخطوات على تحقيق أمانيك.
المصدر: https://www.psychologytoday.com
ترجمة: بلقيس الصالح
تويتر: @sol_o_bella
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً