crossorigin="anonymous">
1 فبراير , 2023
لا يمكننا أن ننكر أن الهاتف الذكي أصبح ركيزةً أساسيةً في كل تفصيل من تفاصيل حياتنا، على الرغم من تسببه بالعديد من المشاكل.
وفي هذا الإطار أكد شويتاك باتل في وقت مضى أستاذ الهندسة في جامعة واشنطن ما يلي: “سيتم الاعتماد على تطبيقات الهاتف الذكي لتشخيص الأمراض المزمنة مما يجعله أداة طبية فعالة”.
على خلاف ذلك ووفقًا للعديد من الدراسات التي أجريت خلال فترة انتشار وباء كورونا: فإن الإفراط في استخدام الهاتف الذكي يؤدي حتمًا إلى: ضعف بنية العين والدماغ، والذي بدوره يضعف الوظيفة الإدراكية.
إضافةً إلى المعاناة من اضطرابات في النوم، والأرق والتعب الناتجة عن تكريس الوقت بأكمله وإنجاز كافة المهام عليه، مما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية للأفراد والصحة العامة وصولاً إلى الاكتئاب والسلوك العدواني في بعض الأحيان.
وجديرٌ بالذكر أن الباحثين نجحوا في علاج بعض الاضطرابات النفسية، مثل الاضطراب ثنائي القطب، من خلال الاعتماد على مبدأ العلاج النفسي عن بُعد، المتضمن خدمات العلاج النفسي أو الاستشارات النفسية من خلال تطبيقات الهاتف الذكي. والتي أُثبت فعاليتها في علاج الكثير من الحالات ولاقت قبولاً واسعًا لدى عدد كبير من المرضى.
كما تُستخدم الهواتف الذكية لمتابعة وتشخيص العديد من الأمراض المزمنة، كهشاشة العظام وذلك عن طريق مسك الهاتف باليد والقرع على المرفق لتوليد الموجات، وفي حال سجل الجهاز تغيرًا في تردد الموجات فهذا يؤكد أن الشخص مصاب بهشاشة العظام، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في قياس مستوى الأكسجين بالدم عن طريق فلاش الهاتف الذكي من المنزل مما يساعد على متابعة حالة مرضى أمراض الجهاز التنفسي ومرضى كورونا بسهولة وسرعة.
خلاصة القول: استثمار الأجهزة الذكية من خلال الاطلاع على التطبيقات المفيدة والمواقع التعليمية هو من أفضل الحلول لتدارك سلبياتها.
المصدر: https://www.washington.edu
تلخيص: آية دحبور
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً