الأشخاص المصابون بالصداع العنقودي لديهم خطر كبير للإصابة بأمراض أخرى

الأشخاص المصابون بالصداع العنقودي لديهم خطر كبير للإصابة بأمراض أخرى

13 يناير , 2023

ترجم بواسطة:

باسمة الشافي

دقق بواسطة:

زينب محمد

وفقًا لدراسة نشرت في ديسمبر الماضي، فإن الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي قد تزيد نسبة إصابتهم بأمراض أخرى ثلاثة أضعاف بما في ذلك أمراض القلب، والاضطرابات العقلية وغيرها من الأمراض العصبية.

رغم من أن الصداع العنقودي فترته قصيرة، إلا أنه مؤلم جدًا وذلك لاستمراره لعدة أيام أو حتى لأسابيع متتالية. ويحدث الصداع العنقودي في أي منطقة وتستمر نوبة الصداع من ١٥ دقيقة إلى ثلاث ساعات.

وذكر صاحب الدراسة كارولين ران، الحاصل على الدكتوراه من معهد كارولينسكا في ستوكهولم، السويد: “للصداع تأثير سلبي على جودة حياة الناس حول العالم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”.

وأضاف: “تظهر نتائجنا أن الأشخاص المصابون بالصداع العنقودي لا يعانون فقط من زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى، بل إن الذين يعانون من مرض آخر قد تغيبوا عن العمل أربعة أضعاف على الأقل بسبب التعب والعجز مقارنةُ بأولئك المصابون بالصداع العنقودي فقط. وهؤلاء لديهم احتمالية كبيرة للغياب عن العمل لفترات طويلة”.

شملت الدراسة على ٣.٢٤٠ شخص مصاب بالصداع العنقودي في السويد تتراوح أعمارهم بين ١٦-٦٤ سنة مقابل ١٦.٢٠٠ شخص قريبين لهم في العمر والجنس وعوامل أخرى. وكانت الأغلبية من الرجال لشيوعه لديهم.

ونظر الباحثون في سجلات العمل واستحقاقات العجز لتحديد عدد الأيام التي تغيب فيها الأشخاص عن العمل خلال العام بسبب المرض والعجز. وكان ٩٢٪؜ أو ٢.٩٧٧ شخص على الأقل لديهم مرض آخر. أما الاشخاص الآخرين غير المصابين بالمرض فكان ٧٨٪؜ أو ١٢.٥٧٥ منهم مصاب بمرض أو اثنين.

 ومن بين المصابين بالصداع العنقودي فقد بلغت نسبة النساء المصابات بأمراض أخرى أكثر من الرجال بمعدل ٩٦٪ و٩٠٪ على التوالي.

وكان متوسط عدد الأيام التي تغيب فيها الشخص بسبب المرض والعجز ٦٣ يومًا وذلك أعلى مرتين تقريبًا مقارنةً بالأشخاص غير المصابين به والذي كان متوسط عدد أيام تغيبهم ٣٤ يومًا.

يعاني الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي ومرض إضافي واحد على الأقل من ارتفاع في عدد أيام الغياب بأربعة أضعاف مقارنةً بالأشخاص المصابين فقط بالصداع العنقودي.

وأضاف ران: “إن زيادة فهمنا للظروف الأخرى التي لها تأثير كبير على الأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي وعلى قدرتهم على العمل أمر مهم للغاية. فقد تساعدنا هذه المعلومات على اتخاذ القرارات بشأن العلاجات والوقاية والتنبؤ”.

ويرجع سبب تقييد الدراسة إلى عدم توفر المعلومات المتعلقة بالبيانات الشخصية، مثل التدخين واستهلاك الكحول ومؤشر كتلة الجسم، والتي يمكن أن يكون لها دور في حدوث هذا المرض.

المصدر:  https://medicalxpress.com

ترجمة: باسمة الشافي

تويتر: @BMA_2000

مراجعة وتدقيق: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!