crossorigin="anonymous">
3 أكتوبر , 2022
يُمكن أحيانًا حل مشاكل القلب من الداخل. فارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، الناجم عن سماكة الجدران الشريانية وتضييق التجويف، يمكن أن يكون قاتلًا إذا تُرك دون علاج. وثبت أن استخدام موسعات الأوعية الدموية يُحسن التشخيص في بعض الحالات.
والآن، قد يصبح (Regnase-1) وهو بروتين سريع الاستجابة مضاد للالتهابات واستجابات الإجهاد، الحل الأمثل مع إمكانية الوقاية من قصور القلب.
وجدت دراسة جديد أجرتها جامعة كيوتو أن التعبير الجيني الخاص بالبروتين (Regnase-1) في خلايا الدم المحيطية أحادية النواة من المرضى منخفض نسبيًا، مقارنةً بالمتطوعين الأصحاء.
يقول المؤلف الرئيسي آي ياكو: “في دراستنا للحيوانات، أُصيبت الفئران التي تفتقر إلى (Regnase-1) في الخلايا النخاعية بشكل تلقائي بارتفاع الضغط الشرياني الرئوي، مما يعكس مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني في البشر”.
اكتشف الفريق أن اضمحلال الحمض النووي الريبوزي الرسول بواسطة (Regnase-1) يؤدي إلى منع حدوث ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي.
على الرغم من أن علاجات ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي الحالية تستهدف توسيع الأوعية الدموية، لا يمكنهم تنظيم الانتشار غير الطبيعي لخلايا جدار الأوعية الدموية بشكل فعال.
كما يقول المؤلف: “الفئران في هذه الدراسة فريدة جدًا؛ حيث إنها تتطور بشكل عفوي”. موضحًا أن الفئران النموذجية لارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي عادةً ما تُحضَّر عن طريق نقص الأكسجين أو التعرض للأدوية. وأضاف: “أظهرت فئراننا أن التشريح المرضي الذي شوهد في المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي الحاد والذي لا يمكن إنتاجه بخلاف ذلك بواسطة النماذج الحالية”.
باستخدام العينات السريرية، وجد الفريق أن (Regnase-1) لديه فاعلية في تثبيط التسبب في ارتفاع ضغط الدم الرئوي، لاسيما ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي المرتبط بمرض النسيج الضام.
وأفاد ياكو قائلاً: “سنواصل التركيز على استخدام نموذج الفأر الخالي من بروتين (Regnase-1) للمساعدة في توضيح مسببات التليف القلبي والأمراض الأخرى المتصلة به”.
المصدر: https://medicalxpress.com
ترجمة: زهور نبيه
لينكد إن: zohour-kazamel
تويتر: Drzozo4
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً