crossorigin="anonymous">
23 سبتمبر , 2022
كم من دولة أرسلت مركبة فضائية لاستكشاف الفضاء! ولكن هل فكرت يومًا في ماذا سيحدث إذا توفي شخص في الفضاء؟ هل سيواري الثرى هناك أم سيُرسل للأرض؟ هل ستتحلل الجثة أم لا؟ كل هذا سنناقشه في هذه المقالة.
نعم، ففي عام 1969 وبعد زيارة لسطح القمر عندما كان من المقرر أن يغادر طاقم أبولو 11 سطح القمر بعد زيارة استمرت 22 ساعة، صدر خطابٌ لمكتب رئيس الولايات المتحدة ريتشارد ناعيًا فيه: “قُدّر للذين ذهبوا لاستكشاف القمر بسلام الرقود عليه بسلام”.
لقد فقدنا 18 شخصًا في الفضاء، من بينهم 14 رائد فضاء وهذا يعتبر عدد صغير نسبيًا مع الأخذ فى الاعتبار أننا عندما نرسل شخصًا للفضاء، فإننا نرسله إلى مجهول دون معرفة ما ستؤول إليه الأمور.
لن تتحلل الجثة بالطريقة المعتادة غالبًا، لعدم وجود أكسجين، والذي يساعد على تحلل الجثة طبيعيًا. فإذا كانت الجثة فى مكان ذو حرارة مرتفعة، سوف تتحول إلى مومياء. أما إذا كان باردًا فسوف تتجمد الجثة.
والجدير بالذكر، أن بدلة الفضاء توفر الأكسجين لرائد الفضاء، مما يعني إنه عند دفنه بها سوف تتحلل الجثة طبيعيًا بنفس سرعة تحللها على كوكب الأرض.
وبكل الأحوال، ستستغرق الجثة فى الفضاء فترة كبيرة كي تتحلل.
بالرغم أنه لا يوجد لناسا أي خطط طوارئ فى هذه الحالة فالحالات المتعلقة بالتعامل مع الجثة متروكة لقائد المحطة.
إلا أن الحل الأكثر أمانًا هو تخزين الجثة في محطة الفضاء الدولية فى غرف ذات ضغط متوازن، تمهيدًا لإعادتها إلى الأرض فى رحلة العودة.
وختامًا، يعيش رواد الفضاء الكثير من الأوقات الصعبة فى استكشاف الفضاء، ومع ذلك لا ينضّب شغفهم في استكشاف المزيد من أسرار الفضاء والكون.
المصادر:
ترجمة وتلخيص: فاطمة طلعت
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً