crossorigin="anonymous">
23 أغسطس , 2022
الشمس عبارة عن نجم ولا يختلف عن معظم النجوم في السماء إلا بقربه منا. والبعض الآخر من النجوم يختلف عن الشمس ليس فقط في البعد إنما أيضًا في الكتلة والحجم والطاقة وشدة أو ضعف تألقه.
تتكون الشمس من ثلاث طبقات أساسية وتحيط بها ثلاث طبقات مُلحَقة بها.
وهي الكرة التي تحيط بمركز الشمس وتمتد منه حتى مسافة 200 ألف كم، وهي الجزء الذي يتحمل أكبر ضغط والكثافة فيها شديدة.
تحيط هذه الطبقة بالنواة المركزية ويبلغ سمكها (325000) كم، وهي أقل ضغطًا وحرارة من النواة حيث إن حرارتها قرب النواة 8 ملايين درجة مئوية، بينما عند سطحها فلا تتجاوز حرارتها (1-1.5) ملايين درجة مئوية.
تحيط بالطبقة المشعة ويبلغ سمكها (171250) كم. ودُعيت بهذا الاسم، لأنها تحتوي على تيارات صاعدة وهابطة وهذه التيارات هي السبب فيما يرى بالمراصد على سطح الشمس من نتوءات تجاورها انخفاضات. فالنتوءات هي تيارات الحملان الصاعدة بينما الانخفاضات المناطق التي تهبط عندها تيارات الحملان الباردة.
هي طبقة تغلف طبقة الحملان، والتي تمد كواكب المجموعة الشمسية والتوابع والمذنبات بالنور والحرارة.
يحيط بالطبقة المنيرة طبقة تمتد عدة الآف من الكيلومترات يشكل الجزء السفلي منها ويقدر سمكها بـحوالي (500) كم، وتعتبر هذه المنطقة ماصة للحرارة المشعة من الطبقة المنيرة.
تعلو الطبقة التي يتشكل فيها طيف الامتصاص الشمسي وتمتد إلى مسافة 2 ملايين كم، وتقل كثافتها شيئًا فشيئًا مع الارتفاع.
المصدر: الموسوعة الفلكية لإبراهيم الغوري.
بقلم: رندا المهوس
تويتر: @rsfm10
مراجعة وتدقيق: زينب محمد
تعليق صوتي: نيرمين مارديني
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً