crossorigin="anonymous">
25 سبتمبر , 2019
داء السكري ظاهرة كبيرة حول العالم و يتم تشخيصها عن طريق عينات الدم أو عينات سوائل الجسم ولكن ظهرت في الفترة الأخيرة مع التطور العلمي و التقني طريقة جديدة لا نحتاج فيها إلى استخدام الإبر أو سحب العينات نستخدم فقط خاصية من خلال تسليط الضوء للكشف المبدئي عن الإصابة بداء السكري
هناك طريقة جديدة سريعة للتحقق من مرض السكري Piotr Rulka / EyeEm / Getty بواسطة كلير ويلسون.
قد يصبح تسليط الضوء على الجلد اختبارًا جديدًا لمعرفة ما إذا كان الأشخاص في المراحل الأولى من مرض السكري وأمراض القلب.
قد تقدم التطورات طريقة لفحص الأشخاص لهذه الحالات الصحية التي تكون أسرع وأسهل من الأساليب الحالية التي تشمل اختبارات الدم ، وتقييم عوامل الخطر مثل وزن الأشخاص والتاريخ العائلي.
تعمل هذه الطريقة لأن الجلوكوز في الدم والسوائل الجسدية الأخرى تلتصق عشوائيا بالعديد من جزيئات البروتين المختلفة في الجلد والأنسجة الأخرى. يقول بروس وولفنبورتل من جامعة جرونينجن في هولندا: “إن الأمر يشبه الغراء”.
هذه البروتينات “glycated” ، والمعروفة باسم منتجات نهاية عملية glycation المتقدمة أو AGEs ، تجعل الأنسجة أكثر صلابة ، بما في ذلك جدران الأوعية الدموية ، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
تراكم AGE:
يحدث تراكم AGE في أجسامنا بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر ، ولكنه يتم بطريقة أسرع لدى الأشخاص المصابين بالسكري ، أو أولئك الذين هم في المراحل المبكرة من الحالة ولكن لم يتم تشخيصها بعد.
يمكن قياس مستويات AGE في الجلد ، لأنها تعكس ضوء الفلورسنت بشكل مختلف عن البروتينات الغير محتويه على الـ glycated تم تطوير جهاز محمول صغير يدعى قارئ AGE من قبل شركة هولندية تسمى Diagnoptics. يسلط ضوء الفلورسنت على الجلد ويكتشف ما يرتد إلى الخلف.
جعل فريق Wolffenbuttel اختبار AGE جزءًا من دراسة كبيرة لمدة 30 عامًا في هولندا تبحث في الصحة والمرض في الشيخوخة. وقد تناول هذا الجزء من الدراسة حوالي 70000 مشارك كانوا سليمين من مرض السكري وأمراض القلب منذ البداية وكانوا يخضعون لاختبار تراكمات AGE.
بعد أربع سنوات، كان لدى أولئك الذين لديهم قيمة مرتفعة في AGE منذ البداية قابلية أعلى للإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب. هذا يشير إلى أن الاختبار يمكن أن يستخدم في المسح السكاني لهذه الحالات، كما يقول Wolffenbuttel، ربما في ظروف غير طبية مثل محلات السوبر ماركت.
لكن المتشككين في الفحص يقولون إنه لا ينبغي إدخال مثل هذه الاختبارات دون إجراء تجارب كبيرة تظهر أنها تقدم نتائج أفضل. قد تكون هناك مخاطر من نتائج تشخيص خاطئ لمرض السكري لدى أشخاص أصحاء، والذي يمكن أن يؤدى إلى تشجيع الناس بشكل خاطئ على تناول الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة.
ترجمة: نيروز الجابري
مراجعة:سارة الفيفي
المصدر: new scientist science news and science articles from new scientist
اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية
اترك تعليقاً