تحذير: الحمامات العامة سبب رئيس في زيادة جزيئات الهباء الجوي

تحذير: الحمامات العامة سبب رئيس في زيادة جزيئات الهباء الجوي

26 نوفمبر , 2021

ترجم بواسطة:

حسناء شاهين

دقق بواسطة:

زينب محمد

يقدم بحث جديد عن الجزيئات الصغيرة المسببة للمرض إرشادات متعلقة بالحمامات العامة، طبقاً لدراسة نشرت في مجلة فيزياء السوائل (فيزكس أوف فلويدز) بأن شطف المرحاض قد يتسبب في نشر جزيئات الهباء الجوي المحملة بالميكروبات والتي من شأنها أن تسبب عدداً من الأمراض كفيروس الإيبولا، أو كورونا المستجد، أو فايروس نورو وما ينتج عنه من تسمم الغذاء، فتنصح الدراسة بالتهوية الجيدة للحمامات العامة وتركيب غطاء المرحاض للتقليل من الأمراض الناتجة عن شطف المرحاض.

أجريت دراسة بواسطة فريق من العلماء من جامعة فلوريدا أتلانتيك قسم الهندسة وعلوم الحاسب تتضمن قياس ديناميكيات السوائل للتحري في حركة الهواء الناتجة عن شطف المرحاض/ في الحمامات العمومية تحت ظروف تهوية نموذجية، باستخدام مضاد الجسيمات قام الباحث في هذا البحث بجمع المعلومات حول حجم وعدد الجسيمات الناتجة في الثلاث فرضيات/ سيناريوهات: شطف المرحاض بلا غطاء، وشطف المرحاض في حالة كونه مغلقاً بغطاء، وشطف المبولة.

وقالت سدهارتا فرما، الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا أتلانتيك تخصص الهندسة البحرية والميكانيكية، والمؤلفة المشاركة بالدراسة: “بعد حوالي ٣ ساعات من الاختبارات المتضمنة ١٠٠ عملية شطف لاحظنا زيادة في مستوى الهباء الجوي في البيئة المحيط وبالناتج الكلي من الجزيئات لوحظ زيادة حقيقية في مستويات الهباء الجوي للبيئة المحيطة مع إجمالي ذرات بكل عملية شطف يصل إلى عشرات الآلاف”. تشكل كلا الجزيئات الأقل من ٣ ميكروميتر المنتقلة بالمرحاض أو المبولة خطر انتقال أي أمراض معدية، ونظراً لحجمهم الصغير فإن هذه الجزيئات قد يمتد مفعولها في الهواء على المدى طويل.

أشارت الدراسة تجاه التهوية في الحمامات العمومية وكذلك الخطر الناتج من المراحيض بلا غطاء (كما في أغلب الولايات المتحدة الأمريكية) “الزيادة الواضحة في الجزيئات الناتجة عن شطف المراحيض توضح أن نظام التهوية فالحمامات ليس كفئا بشكل كاف ليساعد في التخلص من الجزيئات خارج المكان المغلق، هذا ما قاله  المؤلف المشارك بالدراسة مسعود جاهندار لاشاكي الأستاذ المساعد بجامعة فلوريدا أتلانتيك تخصص الهندسة المدنية والبيئية والجيوماتيكية. وعلى المدى الطويل هذه الجزيئات  قد ترتفع مع التيارات الصاعدة المكونة عن طريق نظام التهوية أو حركة الناس داخل الحمام.

يحذر المؤلفون أن الحمامات العمومية قد تدعم عملية انتقال العدوى المنتشرة بالهواء حيث أن الميكروبات قد تظل محتجزة في جزيئات لساعات، وتقترح الدراسة توفير التهوية الجيدة في أيٍ من الأماكن العامة قد يساعد على منع تراكم الهباء الجوي في الأماكن المزدحمة كالحمامات العمومية، وما تشمله الدراسة أيضاً ما قالته المؤلفة المشاركة منهار دهانك: “الأخبار الجيدة إنه ليس من اللازم دوماً إصلاح النظام بالكامل حيث إن معظم البنايات تتبع بالفعل في تصميمها ما ذكر، ويكون كل ما تكونوا بحاجة له هو إعادة توجية تيارات الهواء تبعاً لتصميم الحمام”.

المصدر: https://www.labroots.com

ترجمة: حسناء شاهين

مراجعة: زينب محمد


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!