الإشعار قبيل  العمل بفترة قصيرة مقابل الإشعار بالعمل قبل فترة طويلة يصنع الفارق الكبير عندما نتحدث عن جدولة عمل الموظفين في علم المطاعم. بحث جديد تم نشره على مجلة INFORMS للإدارة العلمية يوضح انخفاض بنسبة 4.4% في متوسط العائدات لدى العاملين الذين أُرغموا على العمل لمدة أطول تتجاوز جدول عملهم المعهود ( وبدون إشعار سابق).

الدراسة المسماة ب ” دعوة للعمل : في سلسلة المطاعم في الوقت المجدول فقط ” والتي تم تبنيها بواسطة مسعود كمال أحمدي من جامعة ميامي وَ كيو بنغ يو من معهد جورجيا للتكنولوجيا وَ يونغ بن زو من جامعة واشنطن والذين قاموا بتحليل 1.5 مليون عملية بنكية في 25 مطعم في العام 2016 للنظر في الأثر الذي خلفته جداول العمل غير المتوقعة على الجهود المبذولة بالنسبة لمبيعات العاملين وعائدات المطاعم.

وخلُصت نتائج البحث إلى أن العمال الذين تصلهم ( إشعارات قصيرة المدى) تصل مدتها إلى يومين أو أكثر، لا تتأثر الجهود المبذولة في البيع لديهم  ولكن الجدولة والإشعارات في الوقت الفعلي للعمل ( كتغيير ساعات العمل حلال نوبة العمل وإرغامهم تحديدًا على المكوث لوقت أطول) تؤثر سلبًا على العائدات.

وقال كمال أحمدي، الأستاذ المساعد في علوم الإدارة: ” تشير تحليلاتنا إلى أن ذلك يحدث بسبب انخفاض مستوى المجهودات لدى الموظفين في رفع المبيعات والتسويق لبيع أصناف القوائم الجديدة “. جهد الموظف مُتحكًم فيه أو تحت السيطرة في هذه الدراسة.

وأضاف  يو، الأستاذ المساعد في إدارة العمليات والمحلل الاقتصادي بكلية شيلر وكلية الاقتصاد بمعهد جورجيا للتكنولوجيا: ” كما لاحظنا انخفاض في جهد العاملين المبذول على المبيعات خلال العطلة الأسبوعية وفي غير أوقات الذروة بين العاملين ذوي الخبرة القليلة والمهارة المنخفضة “.

وجد الباحثون أن الابتعاد عن إضافة الأعباء الثقيلة على الجداول الفعلية لا ينتج فقط عملاً مجدولاً متوقعًا، بل يزيد من الأرباح المتوقعة أيضًا  بنسبة 1% .

المصدر:  https://phys.org

ترجمة: أحمد بن خالد بن عبدالرحمن الوحيمد

تويتر: AhmadBinKhaled

مراجعة وتدقيق: زينب محمد