المصدر: معهد الأبحاث العملية والعلوم الإدارية.

تسمح أدوات الدردشة الحية بالتواصل بين المشترين والبائعين، فهي أدوات اُشتهرت باستخدامها في مواقع التجارة الإلكترونية التي لا تتمتع بميزة التواصل وجهًا لوجه كما هو الأمر في المتاجر التقليدية. وأفاد بحث جديد في مجلة INFORMS لنظم المعلومات البحثية أنه يمكن لهذه الدردشات الحية زيادة المبيعات وزيادة الأرباح.

بحثت دراسة “تأثير الدردشات الحية على المشتريات من المتاجر الإلكترونية: دور معالجة المعلومات المعتدل.” في بيانات من موقع علي بابا حيث أخذ في الاعتبار اختيارهم بشراء جهاز لوحي من شركة أبل وسامسونج ما بين شهر مارس إلى شهر يونيو من سنة 2013.

وقالت جان تان من جامعة أنديانا “وجدنا أن الدردشات الحية تزيد من احتمالية شراء الأجهزة اللوحية بنسبة 15.9%.” أكملت قائلة “نرى أن التواصل البشري يحسن من أداء المبيعات.”

ويقول كل من تان ويووي وانج من جامعة فودان ويونج تان من جامعة واشنتغتون أن عدم تواصل البائعين والمشترين وجهًا لوجه مثل ما يحدث في المتاجر التقليدية قد يتسبب ببعض من الشك بجودة المنتج ومصداقية البائع. وتسمح الدردشة الحية للبائعين في المتاجر الإلكترونية بالتواصل مع العملاء مباشرةً.

لدى مصدر بيانات علي بابا سمعة بأنه يشابه eBay من ناحية أنه يجمع التعليقات والتقييمات بعد كل معاملة. تتضمن البيانات؛ تصفح المستهلك والدردشات الحية وسجل تاريخ المشتريات. وتدار الدردشات الحية من قبل إشارات معلومات موجودة مسبقاً مثل حجم مبيعات المنتج ومجموع تقييم البائع.

تقول تان: “يستفيد البائعون ذوي التقييمات المحدودة من الدردشات الحية أكثر من أولئك البائعين ذوي التقييمات العالية، والمنتجات التي كان لديها حجم مبيعات عالي في السابق مبيعاتها أصبحت أفضل بعد الدردشات الحية مما يشير إلى تأثير التعزيز.” ، “وما هو مثير للاهتمام أن البائع يستطيع بيع عدة منتجات بمستويات مختلفة من أداء المبيعات وتقاس تقييمات البائع بناء على جميع المنتجات.”

ترجمة: رهف فرج الفرج

حساب تويتر: @rahaOoOof

اسم المراجع: خضراء العطار

حساب تويتر: @KhadraAlattar

مصدر المقال: https://m.phys.org