13 خرافة عن فيروس كورونا ينفيها العلم.

13 خرافة عن فيروس كورونا ينفيها العلم.

15 مارس , 2020

ترجم بواسطة:

أروى زين

دقق بواسطة:

قيس حسن

في هذا المقال نتعرف على مجموعة من المعلومات الخاطئة والخرافات الشائعة التي تتعلق بفيروس كورونا الجديد SARS-CoV-2 ومرض COVID-19

مع استمرار انتشار فيروس كورونا الجديد بين الناس حول العالم، فإن المقالات الإخبارية والمنشورات في شبكات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن تفشي هذا المرض تتزايد بأعداد كبيرة ومع الأسف فإن هذا التدفق الهائل للمعلومات يمكن أن يجعل من الصعب فصل الحقيقة عن الخيال، كما أنه يمكن أن تكون الإشاعات والمعلومات الزائفة خطيرة أثناء تفشي هذا الفيروس.

في هذا المقال من Live Science تم تجهيز قائمة بأكثر الخرافات انتشاراً عن فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (Severe acute respiratory syndrome coronaviru 2) ويشار إليه بالأسم المختصر SARS-CoV-2 والمرض الذي يسببه COVID-19 وأيضاً شرح لماذا هذه الإشاعات مضللة أو خاطئة.

الخرافة: “يمكن لقناع الوجه حمايتك من الفيروس”

لا يمكن لأقنعة الجراحة التقليدية حمايتك من فيروس SARS-CoV-2 وذلك لأنها لم تصمم لعزل جزيئات الفيروس ولا تغطي الوجه بالكامل، ولكنها تساعد على منع الأشخاص المصابين من نشر الفيروس وذلك عن طريق عزل أي رذاذ من الجهاز التنفسي الذي من الممكن خروجه من الفم.

 في المرافق الصحية أظهرت كمامات خاصة تدعى بكمامات N95 قدرتها على التقليل من انتشار الفيروس بين أفراد الطاقم الطبي، ويحتاج الناس لبعض التدريب لجعل كمامات N95 تغطي المنطقة المحيطة بالأنف والخدين والذقن وذلك للتأكد بأنه لا يمكن للهواء أن يتسرب من أطراف القناع، وعلى مرتدي القناع أن يتعلم كيف يتحقق من أن القناع لم يتلف بعد كل استخدام.

 الخرافة: “احتمالات إصابتك بكورونا أقل من الإصابة بالإنفلوانزا”

ليس بالضرورة، ولتقدير كيف يمكن للفيروس الانتشار بسهولة، قام العلماء بحساب “عدد التكاثر الأساسي” للفيروس أو R0 (تنطق آر نت)، وتتنبأ قيمة R0 بعدد الأشخاص الذين يمكن أن يلتقطوا الفيروس من شخص واحد مصاب، حالياً قيمة R0 لفيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض COVID-19 مقدرة بحوالي “2.2” مما يعني أن شخص واحد مصاب سينقل العدوى لما يعادل “2.2” من الأشخاص، مقارنة بالإنفلونزا فإن قيمة R0 هي “1.3”.

الأمر الأخر هو أنه في حين لا يوجد لقاح لمنع COVID-19، فإن لقاح الإنفلونزا الموسمية يمنع الأنفلونزا بشكل جيد نسبيًا، حتى عندما لا تتطابق تركيبته تمامًا مع السلالات الفيروسية المنتشرة.

الخرافة: “الفيروس ليس إلا طفرة من نزلة البرد العادية”

كلا، هذا غير صحيح، فيروس كورونا يشكل عائلة كبيرة من الفيروسات والتي تتسبب في العديد من الأمراض، إن فيروس SARS-CoV-2 لا يشبه فيروسات كورونا الأخرى، والتي تتسبب أربعة منها في نزلة البرد، للفيروسات الخمسة نتوءات شوكية في أسطحها والتي تستخدم ما يسمى بالنتوء البروتيني لإصابة الخلية المضيفة بالعدوى، وعلى الرغم من ذلك فإن فيروسات كورونا الأربعة المسببة لنزلة البرد – وهم 229E وNL63 وOC43 وHKU1- جميعاً تتعامل مع الإنسان كمضيف أساسي لهم، بينما فيروس SARS-CoV-2 يتشارك ما يقارب 90% من المواد الجينية مع فيروس كورونا الذي أصاب الخفافيش والتي ترجح بأن الفيروس منشأه الخفاش والذي انتقل لاحقا للإنسان.

ترجح الأدلة أن الفيروس انتقل بواسطة حيوان ناقل قبل أن يصيب الإنسان، مثل ما بطريقة مشابهة انتقل فيروس SARS من الخفاش لقط الزباد (قط ليلي صغير) ومن ثم أكمل طريقه للإنسان، بينما أصاب فيروس MERS الجمال قبل أن يتفشى لدى الإنسان.

الخرافة: “ربما تم تصنيع الفيروس في المختبر”

لا يوجد دليل يفيد بأن الفيروس من صنع الإنسان، فيروس SARS-CoV-2 يتشابه تقريبا مع فيروسين آخرين من عائلة كورونا والتي تفشت في العقود الأخيرة، وعلى ما يبدو بأن فيروس SARS-CoV وفيروس MERS-CoV وكل الثلاث فيروسات يعود منشؤها للخفافيش، وباختصار فإن خصائص SARS-CoV-2 تندرج تحت ما نعرفه عن بقية فيروسات كورونا الطبيعية والتي انتقلت من الحيوان للإنسان.

الخرافة: “الإصابة بمرض COVID-19 تعني الموت”

إن هذا غير صحيح. حوالي 81% من الأشخاص الذين انتقلت لهم العدوى بفيروس كورونا كانت لديهم حالات خفيفة من مرض COVID-19 وذلك بحسب دراسة نشرت في 18 فبراير من هذا العام عن طريق “المركز الصيني للوقاية والتحكم في الأمراض”، بينما ما يقارب 13.8% من المرضى أبلغوا عن حالات حادة، ما يعني أنه كان لديهم ضيق في التنفس وكانوا بحاجة للأكسجين، وحوالي 4.7% كانت حالتهم حرجة وذلك يعني أنهم واجهوا فشل في الجهاز التنفسي وفشل في وظائف العديد من الأعضاء أو الصدمة الإنتانية (تعفن الدم)، وحتى اللحظة تشير المعلومات بأن 2.3% من الأشخاص الذين أصيبوا بمرض COVID-19 ماتوا بسبب الفيروس، ويبدو أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من بعض الظروف الصحية سيكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض مرهق أو تعقيدات صحية، وبينما ليس هناك حاجة للذعر، فإنه يجب على الناس أخذ الخطوات اللازمة للإستعداد ولحماية أنفسهم والآخرين من فيروس كورونا الجديد.

الخرافة: “يمكن للحيوانات الأليفة نشر فيروس كورونا الجديد”

ربما ليس للإنسان، هناك كلب في الصين التقط عدوى منخفضة من مربيه والذي تأكد بأنه مصاب بمرض COVID-19، وذلك يعني أنه قد تكون الكلاب معرضة لالتقاط الفيروس من البشر وذلك بحسب ما نشر في صحيفة The South China Morning Post.

الكلب البوميراني (كلب صغير طويل الشعر منشأه بولندا) لم يصب بالمرض ولم تظهر عليه أي أعراض، كما أنه لا يوجد دليل على أن الحيوان يمكنه أن ينقل العدوى للإنسان، كانت نتائج تحاليل العديد من القطط والكلاب إيجابية لفيروس مشابه وهو SARS-CoV، خلال تفشي المرض في عام 2003 وذلك حسب ما ذكرته خبيرة صحة الحيوان “فانيسا بارس” للصحيفة، وقالت فانيسا: “إن التجربة السابقة مع ال SARS تشير أن القطط والكلاب لم تمرض أو تنقل الفيروس للإنسان وتأكد بأنه ليس هناك أدلة علي تفشي العدوى بالفيروس من القطط والكلاب الأليفة للإنسان”.

ولكن للاحتياط تحث مراكز الوقاية والتحكم في الأمراض CDC مرضى الCOVID-19 بأن يكلفوا شخصا آخر للإهتمام بحيواناتهم وأخذهم للمشي بينما لا يزالون مرضى، ويجب على الجميع غسل اليدين دائما بعد لمس الحيوانات، لأن الحيوانات الأليفة يمكنها نشر أمراض أخرى للناس.

الخرافة: “لن يتم إغلاق المدارس”

لا توجد ضمانات، ولكن إغلاق المدارس هي وسيلة يقوم بها مسؤولي الصحة العامة للتقليل أو الحد من انتشار الأمراض المعدية، على سبيل المثال أثناء تفشي وباء انفلونزا الخنازير في عام 2009 تم إغلاق 1300 مدرسة في الولايات المتحدة وذلك للتقليل من انتشار المرض، في ذلك الوقت أوصى مرشد مراكز الوقاية والتحكم في الأمراض بإغلاق المدارس بين أسبوع لأسبوعين وذلك حسب دراسة نشرت في 2017 عن سياسات وقوانين الصحة.

وعلى الرغم من أن فيروس كورونا يعد مرضا مختلفا، وبفترة حضانة مختلفة، وبعدوى وأعراض خطيرة، فيبدو أنه سيتم إغلاق بعض المدارس، وإذا علمنا لاحقا بأن الأطفال ليسوا الناقلين الأساسيين للمرض عندها قد تتغير هذه الإستراتيجية، وذلك حسب ما قاله سابقا دكتور أميش أدالجا خبير الأمراض المعدية من مركز جونز هوبكنز لأمن الصحة في بالتيمور لموقع Live Science، في كل الأحوال يجب أن نستعد لاحتمالية إغلاق المدارس وأن تجد طريقة للرعاية عند الحاجة.

إغلاق المدارس والحجر الصحي والعزل من الحلول المحتملة تحت المادة 361 من خدمات الصحة العامة في الولايات المتحدة ومن المسموح للحكومة الفيدرالية أخذ إجراءات مشابهة للحد من انتشار مرض من خارج البلاد أو بين الولايات، قد يكون للولاية والحكومة المحلية صلاحيات متشابهة.

الخرافة: “لا يمكن للأطفال الإصابة بفيروس كورونا”

بكل تأكيد يمكن للأطفال الإصابة بمرض COVID-19، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى حالات قليلة في الأطفال مقارنة بالكبار، على سبيل المثال تبين في دراسة صينية من مقاطعة هوبي والتي نشرت في فبراير الماضي بأن أكثر من 44 ألف حالة من مرض COVID-19 من بينها فقط 2.2% شملت أطفال أقل من 19 عاماً.

ولكن على الرغم من ذلك، هناك دراسات حديثة تشير بأن الأطفال تماماً كالبالغين معرضين للإصابة بالمرض، في دراسة نشرت في الخامس من شهر مارس حلل الباحثون بيانات 1500 شخص من مدينة شنجن الصينية ووجدوا أن الأطفال الذين كان من المحتمل تعرضهم للفيروس هم تماماً كالبالغين في فرصة إصابتهم بالمرض، وذلك كما ورد في مجلة Nature News العلمية، وبغض النظر عن العمر فإن حوالي 7% إلى 8% من الذين كانوا على تواصل مع حالات مصابة بمرض COVID-19 كانت نتائج تحاليلهم لاحقا إيجابية بالفيروس، حتى الآن يبدو بأن الأطفال بعد إصابتهم بالعدوى المرض لديهم لا يتطور بصورة خطيرة.

الخرافة: “إذا أصبت بفيروس كورونا فأنت ستعلم ذلك

كلا، لن تعلم بذلك، إن مرض COVID-19 يسبب العديد من الأعراض، والعديد منها يظهر أيضاً في الأمراض التنفسية الأخرى مثل الأنفلونزا ونزلة البرد العادية، وعلى وجه التحديد تلك الأعراض الشائعة لمرض COVID-19 والتي تشمل الحمى، السعال، صعوبة التنفس، الدوار ا(من الأعراض النادرة للمرض)، الغثيان، القيء وسيلان الأنف، وفي الحالات الخطيرة يمكن للمرض أن يتطور لما يشبه مرض الالتهاب الرئوي الحاد، ولكن من النادر أن لا تظهر أي من أعراض السابقة على الأشخاص المصابين.

ينصح مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة في الوقت الحالي الأمريكيين بالاستعداد لهذا الوباء، أي أن الأشخاص الذين لم يسافروا للبلدان التي انتشر فيها الفيروس أو الذين لم يتواصلوا مع الأشخاص الذين كانوا مسافرين في الوقت الحالي ربما يبدؤون في التقاط الفيروس، بما أن الوباء يتطور في الولايات المتحدة، ويجب على أقسام الصحة المحلية وفي الولاية تزويد تحديثات عن أين ومتى ينتشر الفيروس، ويقول خبير Live Science : إذا كنت تسكن في منطقة أصيبت بالفيروس وبدأت تشعر بحمى شديدة، ضعف، خمول وضيق في التنفس، أو لديك ظروف صحية معينة أو بعض الأعراض الطفيفة للمرض، عندها يجب عليك الحصول على العناية الطبية من أقرب مركز طبي إليك.

ومن هنا ربما ستقوم بفحص الفيروس، وعلى الرغم من ذلك فإن مراكز الوقاية والتحكم في الأمراض لم تجعل هذا الفحص متاح على نطاق أوسع.

الخرافة: “فيروس كورونا أقل في نسبة الوفاة مقارنة بالإنفلوانزا”

حتى الآن، يظهر بأن فيروس كورونا مميت أكثر من الإنفلونزا، ولكن لاتزال معدلات الوفاة بالفيروس غير واضحة، إن معدل الوفاة للإنفلونزا السنوية تبلغ حوالي 0.1% في الولايات المتحدة، وحتى الآن فإن معدل الوفاة لأولئك الذين أصيبوا بفيروس الأنفلونزا هذا العام في الولايات المتحدة هو 0.05% وذلك حسب ما ورد عن مراكز الوقاية والتحكم في الأمراض،

وبالمقارنة، فإن المعلومات الحالية عن مرض COVID-19 تظهر بأن معدل الوفاة عالي ويصل لأكثر من 20 مرة، أي حوالي 2.3% وذلك بحسب دراسة نشرت في 18 فبراير هذا العام بواسطة مراكز الوقاية والتحكم في الأمراض الصينية الأسبوعية CDC، ويختلف معدل الوفيات حسب عدة عوامل مثل الموقع وعمر الشخص وذلك حسب تقرير نشر في Live Science.

ولكن هذه الأرقام تتطور بشكل دائم فربما لا تعرض معدل الوفاة بشكل دقيق، ولا يزال غير واضح لدينا اذا كانت الحالات موثقة بشكل جيد في الصين، خصوصاً لأنه كان هناك تغير في طريقة تعريفهم للحالات، بحسب ما ذكرته صحيفة STAT NEWS ربما هناك العديد من الحالات الطفيفة أو حالات بدون أعراض والتي لم تشملها الدراسة على هذه العينة من المرضى.

الخرافة: “مكملات فيتامين ج “C” تحميك من الإصابة بمرض COVID-19″

لم يجد الباحثون حتى الآن أي دليل على أن مكملات فيتامين (ج) يمكن أن تجعل الناس في مأمن من عدوى مرض COVID-19، في الواقع بالنسبة لمعظم الناس فإن تناول مكملات فيتامين (ج) لا يمنع حتى نزلات البرد، على الرغم من أنه قد يقصر مدة البرد إذا أصبت بالزكام.

ومع ذلك يملك فيتامين (ج) أهمية كبيرة في جسم الإنسان ويدعم وظائف المناعة الطبيعية، كمضاد للأكسدة يقوم فيتامين (ج) بتحييد الجزيئات المشحونة التي تسمى الجذور الحرة Free radical والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة في الجسم، كما أنه يساعد الجسم في تصنيع الهرمونات وبناء الكولاجين والتئام الأنسجة الضامة الهشة ضد مسببات الأمراض.

لذا نعم، يجب عليك إدراج فيتامين (ج) في نظامك الغذائي اليومي إذا كنت ترغب في الحفاظ على نظام مناعي صحي، ولكن من غير المرجح أن يقلل تناول جرعة زائدة من المكملات من خطر الإصابة بمرض COVID-19، وقد يمنحك على الأكثر بعض الفوائد القليلة ضد الفيروس في حالة الإصابة به، ولا يوجد دليل على أن المكملات الغذائية الأخرى التي تعزز المناعة – مثل الزنك والشاي الأخضر أو نبتة القُنفُذِيَّة – تساعد أيضًا في الوقاية من مرض COVID-19.

احترس من المنتجات التي يتم الإعلان عنها كعلاج لفيروس كورونا الجديد، منذ بدء تفشي COVID-19 في الولايات المتحدة، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ولجنة التجارة الفيدرالية (FTC) بالفعل رسائل تحذير إلى سبع شركات لبيع منتجات احتيالية تعد بعلاج يمنع العدوى الفيروسية.

الخرافة: “ليس آمناً أن تستلم طرد من الصين”

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن استلام الرسائل أو الطرود من الصين يعد أمرا آمنا، وأظهرت الأبحاث السابقة أن فيروس كورونا لا يعيش لمدة طويلة على مواد مثل الرسائل والطرود، وبناءا على ما نعرفه عن فيروسات كورونا مشابهة مثل MERS-CoV و SARS-CoV، فإن الأخصائيين يعتقدون أن فيروس كورونا الجديد بالكاد يتمكن من الاستمرار على الأسطح.

وتشير دراسة سابقة إلى أن فيروسات كورونا هذه متشابهة وتستطيع البقاء على أسطح مثل الحديد، الزجاج أو البلاستيك لمدة قد تصل لتسعة أيام، وذلك حسب دراسة نشرت في 6 فبراير هذا العام في The Journal of Hospital Infection، ولكن الأسطح الموجودة في الطرود ليست مثالية لكي يعيش الفيروس.

ولكي يتمكن الفيروس من الحياة هو بحاجة لمجموعة من العوامل البيئية مثل درجة الحرارة، قلة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والرطوبة – هذه العوامل مجتمعة لا يمكن توفرها في الشحنات بحسب كلام الدكتور أميش أدلجا باحث مخضرم من جونز هوبكنز سنتر لأمن الصحة

ويقول أيضاً بأنه هناك مخاطر قليلة من انتشار الفيروس عن طريق المنتجات والشحنات التي تم شحنها لأيام أو أسابيع والتي تكون محاطة بدرجات حرارة مختلفة بحسب CDC، وحالياً لا يوجد دليل يدعم ارتباط مرض COVID-19 بالبضائع المستوردة، ولم تسجل أي حالة في الولايات المتحدة لحالة إصابة بمرض COVID-19 مرتبطة بالبضائع المستوردة، وعلى خلاف ذلك، يعتقد بأن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ الخارج من الجهاز التنفسي.

الخرافة: “يمكن أن تصاب بفيروس كورونا إذا أكلت في مطعم صيني”

كلا، هذا غير ممكن، بهذا المنطق سيتوجب عليك تجنب المطاعم الإيطالية والكورية واليابانية والإيرانية، لأن هذه الدول المذكورة سابقاً ظهرت بها حالات إصابة وتعمل حالياً على مواجهة هذا الوباء، فيروس كورونا الجديد لا يصيب فقط المنحدرين من أصول صينية.

ترجمة: أروى زين

Twitter: @Araawii

مراجعة: قيس حسن

Twitter:@Qies_msm

المصدر: https://www.livescience.com


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!