يبدو أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا!

يبدو أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا!

28 فبراير , 2020

ترجم بواسطة:

قيس حسن

العلماء ليسوا متأكدين لماذا يبدو الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

يبدو أن الألغاز المصاحبة لفيروس كورونا لن تنتهي فلم يجد العلماء تفسيراً منطقياً بغد لندرة عدد الأطفال المصابين بالفيروس

مع استمرار تفشي فيروس كورونا الجديد يبدو أن نسبة النجاة في الأطفال كبيرة، حيث وجدت دراسة جديدة أن حالات الرضع المصابين بالفيروس في الصين في الفترة من 8 ديسمبر إلى 6 فبراير هي 9 حالات فقط، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 11 شهرًا أصيبوا بحمى أو سعال أو أعراض تنفسية خفيفة أخرى ولم يصب أي منهم بمضاعفات حادة من هذا المرض والمعروف الآن باسم “بمرض فيروس كورونا-19” «كوفيد-19»، التقرير كان بواسطة زهي جيانغ تشانغ من جامعة ووهان وبمشاركة زملاؤه على الإنترنت من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية ونشر بتاريخ 14 فبراير.

وأشار الباحثون إلى أن النتائج قد تعني أن الأطفال أكثر مقاومة للفيروس أو قد يكونوا أقل عرضة لخطر الإصابة به، ومن الممكن أيضًا أن الأطفال المصابون يعانون من حالة مرضية خفيفة بحيث لا يمكن تشخيصها بواسطة الإطباء، لقد كان لدى جميع الأطفال المصابين الذين تم التعرف عليهم فرد واحد على الأقل من عائلتهم مصاب بالفيروس، وأصيبوا بالمرض بعد بداية ظهور الأعراض على أقاربهم.

أكثر من 63000 شخص تم الإبلاغ عن إصابتهم في الصين بداية من 14 فبراير وهي زيادة كبيرة على معظم التقديرات السابقة لأعداد المصابين المتوقعة ويبدو أن سبب ذلك هو أنها كانت معتمدة على كيفية رصد الصين للحالات المرضية والتعرف عليها.

ولم تجد دراسة أخرى أجريت على «كوفيد-19»والرضع ونُشرت على الإنترنت في 12 فبراير في مجلة لانسيت أي دليل على أمكانية نقل الأمهات اللاتي تعرضن لعملية قيصرية في مراحل حمل متأخرة للفيروس إلى أطفالهن قبل أو أثناء الولادة.

لقد تم إدخال الأمهات إلى مستشفى تشونغ نان بجامعة ووهان في الفترة من 20 إلى 31 يناير، العينات من السائل الأمنيوسي المأخوذة من 6 نساء حوامل مصابات بالتهاب رئوي الناتج من «كوفيد-19» وقاموا بإجراء عمليات ولادة قيصرية كانت نتائجها سلبية وخالية من الفيروس وكذلك مسحات الحلق من الأطفال حديثي الولادة، وذكر يوان تشانغ من مستشفى تشونغ نان بجامعة ووهان وزملاؤه أن دم الحبل السري وحليب الأم اختبروا أيضاً وكانت النتائج سلبية.

عندما تكون المرأة في الربع الثالث من الحمل فإنه لا يمكن معرفة ما إذا كان الفيروس قد أنتقل إلى الجنين في وقت سابق من مراحل الحمل وما الآثار التي قد يسببها للجنين، كما أنه لايزال من غير الواضح ما إذا كان انتقال الفيروس إلى الجنين يمكن أن يحدث أثناء الولادة الطبيعية.

ولقد ذكرت وسائل الإعلام الصينية في 5 فبراير أن طفلاً عمره يوماً قد أصيب بـ «كوفيد-19»، مما أثار المخاوف من انتقال العدوى أثناء الولادة، ولكن يبدو أن الأطفال لم يصابوا بالعدوى من أمهاتهم خلال الولادة أثناء تفشي مرض المتلازمة التنفسية الحادة الفيروسية وكذلك النوع الأخر من مرض فيروس كورونا والناجم عن فيروسات كورونا مشابهة لتلك التي تتسبب بمرض  «كوفيد-19» ويجدر الذكر بأنه لم يصب الكثير من الأطفال بهذه الأمراض.

الترجمة: قيس حسن

تويتر: @Qies_msm

مراجعة : سلمى سلمان

@salmasalman7

المصدر:https://www.sciencenews.org


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!