يتحدث  المقال عن دراسة  أجريت لتحدد العلاقة بين صفة الإيثار والتحصيل العلمي العالي لشخص .

  تشير دراسة أجراها باحثون في جامعة أستراليا الغربية وجامعة إديث كوان إلى أن الأشخاص المتعلمين هم أكثر ميلًا لمساعدة الناس.

    قال مؤلف الدراسة، الدكتور سيريل جروتر، من كلية العلوم الإنسانية بجامعة  أستراليا الغربية، “على الرغم من أن الإيثار صفة إنسانية عالمية، إلا أن صلته بخلفية الشخص الاجتماعية والاقتصادية لم تكن معروفة”. “وقد وضحت الأبحاث السابقة التي أجريناها ، أنه من المرجح أن يشعر سكان المناطق ذوي الحالة الإقتصادية والإجتماعية المرتفعة بالإهتمام في رعاية الآخرين”. ” فما اكتشفناه هو أن استعداد الشخص لمساعدة شخص غريب يعتمد على بيئته الاجتماعية والاقتصادية، ولكن لماذا بالضبط الوضع الإقتصادي والإجتماعي للشخص يجعله يقوم بمساعدة شخص غريب؟”.

     أجرت الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الإنسانية التطورية تحقيقًا بالعلاقة بين مختلف الطبقات الإجتماعية المنخفضة وبين الأعمال الخيرية. واستخدم الباحثون تجربة ميدانية للتحقيق في السلوك المناصر للمجتمع. ووضعت غريس ويستليك، مؤلفة الدراسة، 600 مغلفًا في حوالي 20 ضاحية من ضواحي بيرث وسجلت كم عددًا تم تسليمها. 

   ثم أظهرت النتائج أن المشتبه بهم ، الجريمة والموارد الاقتصادية – لم يرتبطوا باحتمالية إعادة الخطاب. ولكن التحصيل العلمي ووضع المهنة هم من يملكان تأثير إيجابي عميق في سلوك المساعدة.

  وأضاف الدكتور جروتر: “السبب الدقيق وراء ازدهار الإيثار في المناطق التي يسكنها أفراد متعلمين تعليماً عالياً والذين يعملون في وظائف رفيعة المستوى يتطلب المزيد من التحقيق، ولكن هذه النتائج تقدم لمحة رائعة عن مواقف المجتمع وقد تثبت أهميتها أيضًا في تطوير السياسة والتدخل”.

المترجم: مدى الجميعه

تويتر: @_itzmada

المصدر:https://phys.org

المراجع : لينا عوض