كيف تستمتع بسماعات الأذن دون الإضرار بحاسة السمع

كيف تستمتع بسماعات الأذن دون الإضرار بحاسة السمع

29 أكتوبر , 2019

الملخص:

كيف يمكنك حماية نفسك من فقدان السمع الذي قد يصيب الأذن الداخلية نتيجة الاسماع للأصوات العالية، يقدم لنا المقال نصائح من شأنها مساعدتنا على الحفاظ على حاسة السمع.

كيف تستمتع بسماعات الأذن دون الإضرار بحاسة السمع

بواسطة عيادة كلفلاند

كيف يمكنك حماية نفسك من فقدان السمع الذي قد يصيب الأذن الداخلية نتيجة الاسماع للأصوات العالية، يقدم لنا المقال نصائح من شأنها مساعدتنا على الحفاظ على حاسة السمع.

من الممكن وقاية الأذن من الضوضاء المسببة لفقدان السمع بنسبة 100%

يقضي العديد منا وقته مع سماعات الأذن التي تنقل لنا الأصوات أثناء الرياضة أو عند استماعنا للبودكاست صباحاً. تُمتعنا هذه الاسلاك الصغيرة بالأصوات التي تنقلها لنا ولكنها في نفس الوقت قد تضر بسمعنا.

موازنة درجة الصوت مع مدة الاستماع.

قالت الطبيبة شارون ساندردج مديرة الخدمات السريرية في علم السمع: “لمنع الضوضاء التي تضر بالسمع هناك شيئان يجب موازنتهما وهما درجة الصوت ومدة الاستماع سواءً كنت تستخدم سماعات الأذن أو سماعات الرأس”.

وقالت: القاعدة المثالية هي السماع بدرجة صوت 80% لمدة 90 دقيقة على الأكثر. وأضافت هناك علاقة عكسية بين مدة الاستماع ودرجة الصوت فإذا كنت تستمع لمدة أكثر من 90 دقيقة فيجب عليك خفض الصوت فكلما استمعت لمدة أطول كلما توجب عليك أن تخفض الصوت.

أنواع السماعات

إضافةً لموضوع درجة الصوت ومدة الاستماع فإن نوع السماعة نفسه من الممكن أن يشكل فرقاً ايضاً.

يوجد ثلاثة أنواع للسماعات لكلٍ مميزاته وعيوبه الخاصة.

غالباً تعتبر سماعات الرأس التي تغطي الأذن كاملة هي السماعات الأفضل في عزل الصوت الخارجي وتساعد جودة الصوت فيها على الاستماع للصوت بدرجة منخفضة ولكن من الصعب التنقل بها على عكس سماعات الأذن.

سماعات الأذن لا تعزل الصوت الخارجي كلياً ويعتبر هذا الأمرميزة حيث تحافظ على سلامتك عند وضعها خارجاً في الازدحام او في أحياء قريبة وسط أشخاص آخرين. قالت الطبيبة ساندردج: “ولكن يميل الأشخاص لرفع الصوت بدرجات خطيرة في الأماكن التي تكثر فيها الضوضاء”.

تحتوي سماعات الأذن اللاسلكية على سدادات مطاطية تسد قناة الأذن الخارجية حيث تعتبر فعالة في عزل الأصوات الخارجية ولكنها قد تكون خطرة للعدائين وراكبي الدراجات لأنه لابد أن يسمعوا الأصوات من حولهم مثل أبواق السيارات وأماكن الازدحام. قالت الطبيبة ساندردج: “مهما كان شكل تصميم السماعة الذي يختارونه يجب عليهم ألا يترددوا في إنفاق المال لشراء سماعات أفضل”. وقالت: “تُوفر سماعات الأذن أو سماعات الرأس ذوات الجودة العالية أصوات بدقة عالية تغنيك عن رفع الصوت للحصول على الدقة.

حقيقة فقدان السمع

توفر معظم الأجهزة خاصية رفع الصوت الى درجة أعلى من 85 ديسيبل وهذه مشكلة لأن معظم المستمعين وخصوصاً صغار السن لا يدركون حجم الضرر الذي يسببه السماع للأصوات العالية لمدة طويلة.

قالت الطبيبة ساندردج: “يؤدي التعرض المبكر والمتكرر للأصوات العالية الى أضرار دائمة في الأذن الداخلية وقد لا نشعر بها إلا في مرحلة متأخرة حيث يصعُب علاجها”.

وفقاً لمراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها يعاني 17% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و69 من فقدان السمع نتيجة التعرض الطويل للأصوات العالية.

تكرار ضرر الأذن بالضوضاء قد يسارع في زيادة عمرها بنسبة 50% لذا إذا بلغت الخمسينات ستملك أذن شخص عمره في الثمانينات.

لحماية نفسك من فقدان السمع، اتبع نصيحة الطبيبة ساندردج العامة وهي: أخفض الصوت إذا سمع شخص يبعد عنك مقدار ذراع الموسيقى الصادرة من سماعاتك وأيضاً إذا كنت مضطرًا لرفع صوتك عند التحدث مع شخص وأنت تضع السماعات.

ترجمة: رزان الرفاعي

مراجعة: فاطمة فودة

رابط المقال https://health.clevelandclinic.org/


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!