أربعة طرق صديقة للبيئة ليست جيدة لحديقتك، و كيفية إصلاحها

أربعة طرق صديقة للبيئة ليست جيدة لحديقتك، و كيفية إصلاحها

2 أكتوبر , 2019

المُلخص:

النباتات التي تهدف إلى إعطاء حديقتك تعزيزًا إيكولوجيًا يمكن أن تأتي بنتائج عكسية، لكن بفطنتك ستظل قطعة أرضك ملاذاً للحياة البرية.

النباتات التي تهدف إلى إعطاء حديقتك تعزيزًا إيكولوجيًا يمكن أن تأتي بنتائج عكسية، لكن بفطنتك ستظل قطعة أرضك ملاذاً للحياة البرية.

1.لا للمبيدات الحشرية، لا مشاكل؟

عدم إستخدامك للمبيدات الحشرية لايعني أن حديقتك عضوية . فبعض النباتات التي اشتريتها من المشتل تحتوي على مواد كيميائية تم استخدامها خلال نمو النبتة. وجدت إحدى الدراسات أنه حتى لو وصِفت بأنها نباتات “صديقة للملقحات” فقد تم استخدام المبيدات عليها، نبتتان فقط كانتا غير ملوثتين من بين 29 نبتة. و قد عولج أكثر من 70 بالمائة بالمبيدات الحشرية النيكوتينية، التي تكون سيئة للنحل. و يقول الباحثون إن اللمزارعين الذين لا يضعون الملقحات في خطر فيجب عليهم شراء النباتات من المشاتل العضوية أو استنبات البذور بدلاً من ذلك.

2.منافسة الزهور البرية:

تمهّل قبل أن تزرع مزيجاً من بذور زهرة برية في حديقتك. إذا كنت تعيش في منطقة طبيعية أو بالقرب منها، و مزيج البذور الذي تستخدمه هو من مكان آخر، قد تُفلت زهورك “البرية” و تتنافس أو تُهجن مع المجموعات البرية المحلية. و هذا الأمر خطيراً أيضاً في المناطق الحضارية، حيث يجب على النباتات المحلية أن تعمل بجهد إضافي من أجل البقاء. يمكن أن تشكل منافسة مخاليط البذور غير المحلية تحديًا كبيرًا للغاية. الزهور البرية الأصلية هي بطبيعتها انتهازية و مرنة. لذلك ضعّ أزهارك جانباً بمساحة خاصة بها، و سوف تنمو- وقد لا يُكونوا المزيج الملون الذي كنت تأمل به.

3.النحل البري:

هل تعتقد أن الورود الحائزة على الجوائز و زهرة الأضاليا جيدة للحياة البرية المحلية؟ للأسف لا. العديد من زهور الزينة هي أزواج مزدوجة لديها طفرات جينية تحل البتلات الإضافية محل أعضائها التناسلة. على هذا النحو، فإنها لا تنتج الكثير من حبوب اللقاح، و يمكن أن تؤدي التويجات الإضافية إلى إرباك الملقحات التي تبحث عن الرحيق. الزعرور، شقائق النعمان اليابانية، ياسمين البر، و الهاوية جميعها جيدة للنحل بشكلها الطبيعي، و لكن هناك أصناف مزدوجة غير ملقحة. لمساعدة الملقحات من الأفضل التمسك بأزهار الأضاليا الوحيدة و أزهار النسرين، و تجنب الأصناف النباتية التي تستخدم كلمة “flore pleno” (زهرة كاملة) في أسمائها.

4.العسل السام:

الكثير من النباتات التي تصنع الرحيق أو حبوب اللقاح سامة وليست جيدة للنحل. عندما يأخذ النحل الرحيق من نباتات الدفلى إلى خلاياه، تصبح السموم في الرحيق أكثر تركيزًا عند تجفيفه و يمكن أن يمحو مستعمرة كاملة. رحيق الوَرْدِيَّةُ سام جداً للنحل، فيميل النحالين إلى غلق خلايا النحل للحفاظ عليها خلال موسم الإزهار. كذلك العسل المصنوع من الوَرْدِيَّةُ غير آمن حتى بالنسبة لنا. البحث السريع على الإنترنت يجب أن يخبرك عن النباتات التي ستقدم وجبة مغذية للنحل، و النباتات التي تعتبر  كأس مسموم.

ظهر هذا المقال مطبوعًا تحت عنوان “تنمية المهارات”

المصدر:https://www.newscientist.com

ترجمة: خولة سلطان العتيبي

مراجعة : حنان صالح

@hano019


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!