التنمر المدرسي يزيد من فرص مشاكل الصحة العقلية والبطالة في وقت لاحق من الحياة.

التنمر المدرسي يزيد من فرص مشاكل الصحة العقلية والبطالة في وقت لاحق من الحياة.

15 أكتوبر , 2019

الملخص:

البطالة وضعف التحصيل الدراسي في المستقبل كان أحد أسباب التنمر المدرسي في الطفولة ، والمسبب لمشاكل صحية.

زادت فرص حدوث مشاكل الصحة العقلية والبطالة لضحايا التنمر في المدارس الثانوية في حياتهم القادمة. حسب بحث جديد أقامته جامعة لانكستر كلية الإدارة.

كشف الباحثون عن عواقب قاسية لمجموعة من التلاميذ الذين تعرضوا للتنمر، عانى هؤلاء الذين كانوا ضحايا لتنمر مستمر وعنيف من أسوأ العواقب.

الدكتورة ايما جورمان والبروفيسور ايان والكر من جامعة لانكستر قسم الإقتصاد مع شركاء في البحث سلفيا مندوليا من جامعة ولنغونوغ و كولم هارمون و انيتا ستانفيا من جامعة سدني ، وجدوا أن التعرض للتنمر في المدرسة يزيد من حجم مشاكل الصحة العقلية بعد ٢٥ سنة بنسبة ٤٠٪؜ وأيضاً يزيد من احتمالية البطالة في عمر ٢٥ سنة بنسبة ٣٥٪؜ وأما الموظفون فإنه قلل من مصدر دخلهم بنسبة ٢٪؜ تقريباً.

الدكتورة ايما المشاركة في التأليف قالت :  ” ان التنمر منتشر بشكل كبير في المدارس، ووثقت عدة دراسات العلاقة السلبية بين التنمر والمخرجات التعليمية”

ان التنمر أيضاً مشكلة سلوكية خطيرة لأنه بالإضافة إلى تأثيره على للمخرجات التعليمية، فإن التعرض للتنمر يؤدي إلى تأثير سلبي طويل المدى على حياة الشباب، مثل ضعف تقدير الذات والتأثير على حالة الصحة العقلية، وإمكانية عمل أقل.

 ” يُظهر بحثنا أن التعرض للتنمر له تأثير سلبي خطير على النتائج طويلة المدى، خصوصاً البطالة ومصدر الدخل واعتلال الصحة.

التعرض للتنمر يسبب تأثيرات ضارة على حياة الأطفال ليس على المدى القصير فقط بل لسنوات عديدة مقبلة؛ وهي أكثر وضوحاً بين التلاميذ الذين عانوا من التنمر المستمر أو تعرضوا لأنواع عنيفة من التنمر.

” تشير إكتشافاتنا إلى أن العمل بنهج مُركز يضمن بشكل مرجح التقليل من أكثر انواع التنمر تطرفاً”

عُرض البحث في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الملكية في جامعة وارويك ، حلل بيانات سرية على أكثر من ٧٠٠٠ تلميذ مدرسي تتراوح أعمارهم بين ١٤-١٦ .

أفاد حول نصف الطلاب المشتركون والذين اجروا مقابلات في فترات منتظمة إلى ان بلغوا ٢١ ، ومرة اخرى في عمر ٢٥،  من معاناتهم من بعض أنواع التنمر بين عمر ١٤-١٦ .

المعلومات المذكورة من الطفل والوالدن سجلت عدد المرات التي تعرض فيها الأطفال للتنمر ونوع التنمر الذي عانوا منه.

أمثله على التنمر في الدراسة شملت على مناداتهم بألقاب معينة ، واستبعادهم المجموعات الاجتماعية والتعرض للتهديد العنيف.

بالاضافة إلى الآثار الناتجة في الحياة المستقبلية. أظهر البحث بأن التنمر يؤثر على التحصيل الدراسي للضحايا خلال دراستهم وبعد ذلك يؤثر على دراساتهم العليا.

التنمر يقلل من احتمالية الحصول على معدل خمسة أو أكثر في الدرجات أ-ج بنسبة ١٠% ويخفض من احتماليات البقاء على مستوى أ بنسبة ١٠% .

ترجمة بشاير اللحياني

المصدر:https://www.sciencedaily.com

مراجعة: حسام العنزي

تويتر: @9ii9i


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!