توقف عن فعل الأشياء التي لا تعجبك  وقل “لا” دون الشعور بالذنب

توقف عن فعل الأشياء التي لا تعجبك وقل “لا” دون الشعور بالذنب

3 أكتوبر , 2019

الملخص:

كلما طورت نفسي وأصبحت مدركاً لذاتي أصبح من السهل قول لا ، ومن غير الشعور بالذنب، لدي الكثير من الطاقة وبسبب ذلك أصبحت أكثر إنتاجية وسعادة.

إذا وجدت نفسك تقوم بالأشياء التي لا تعجبك ، أو تستمتع بها أو تشعر بالذنب عند قول لا وتقضي وقتك في الانطواء. اكتشف الأشياء المهمة  لك وماهي النشاطات التي تجعلك شخص أفضل. سمِّ أفكارك، صنف نشاطاتك وابدأ بقول لا. يكون كالتحدي في البداية ، ولكن يصبح أكثر سهولة في النهاية.

بقلم: Nicole Cayer

سيصبح من العظيم إذا قمنا بعمل الأشياء التي نستمتع بها فقط  في حياتنا . قد تعتقد أنه من المستحيل، وتشُك في إمكانية القيام بالأشياء التي نستمتع بها فقط. كتبت اليوم هذه المقالة لأني  اكتشفت كيف أقوم بعمل الأشياء التي استمتع بها وأتوقف عند الأشياء التي لا استمتع بالقيام بها.

عدم شعوري بالذنب عند قول لا هو أفضل جزء.

تعلم قول لا دون الشعور بالذنب.

أنا أُفرط بالعمل وأحب أن اجعل الناس سعيدة، عندما يطلب أحدهم المساعدة  للقيام بعمل ما ، أنا ذلك الشخص الذي يقفز للقيام به، أنجزه بابتسامة على وجهي ليس حبًا في العمل بل لأنني استمتع بمساعدة الناس. يكون التحدي بعد قول نعم، عندما انظر للمرآه وأرى شخص محطم ومتعب يحدق بي ،  بالطبع لقد كنت اجعل شخص آخر سعيد ولم أكن سعيدة.  

قضيت وقتي بفعل  الأشياء التي لا استمتع بها.

فعل الأشياء التي لا تقربني من أهدافي، هل يستحق مثل هذا  الشعور جعل الآخرين سعداء؟

لا أظن ذلك، لذلك  بدأت بقول لا وكنت أشعر بذنب شديد لمجرد قولها.

كان يجب على تغيير عقليتي وفعلتها بطريقتين:

سمِّ أشيائك:

اخترت السنة الماضية خمس مواضيع لأركز عليها هي أشياء مهمة في حياتي ونشاطات استمتع بالقيام بها. بعضها اشياء أريد تطويرها مثل:

الإيمان

الزواج

الكتابة

⁃ الأغاني

⁃ الصحة

وقد اتخذت قرار بأن أي هدف يأتي بين هذه الأهداف سوف أقول لا ودون شعور بأي ذنب.

ما الذي حدث؟

منذ أن ركزت على هذه الأهداف في حياتي جاءت فُرص مذهلة ولم استطع إلا قبولها بدون تردد.

⁃ قبلت دور مدير تواصل الفرقة الروحية (الإيمان -الكتابة)

⁃ كنت في فريق موسيقي لتراجع روحي (الموسيقى -الإيمان)

⁃ بدأت  مدونتي التي اكتب فيها عن الإيمان والحياة ، وأيضًا زادت كتاباتي هنا في Medium* (الكتابة -الإيمان).

⁃ ركزت على الأكل بشكل جيد وفقدت ٣٠ كيلو في أربعة شهور (الصحة)

⁃ عملت على الحفاظ على زواجي كل يوم. من السهل أن يحدث أي شيء في الطريق، وكانت هناك أوقات اعتبرت فيها زواجي أمراً مفروغًا منه، يذكرني الحفاظ على زواجي على الصدارة بأولويته القصوى (الزواج)  

ساعدني التركيز على هذه  المواضيع بالبقاء على التركيز في  النشاطات التي جعلت هدفي أقرب.

عادةً إذا طلبني أحدهم بالقيام بعمل شيء سأوافق أما الأن سأطلع على هذه الأهداف وأرى إذا كانت من ضمنهم وأما إذا كانت لا سأرفض. الشيء الرائع هو عدم شعوري بالذنب عند الرفض، ببساطة لأني أدركت موخراً ماهو الهدف من حياتي ولِما اخترت هذه الأهداف.

رتب نشاطاتك حسب أولوية مثل: أ، ب، وهكذا:

صنف روب بيل النشاطات التي تقربك لهدفك ضمن فئة (أ). فئة (ب) عندما تقول لا لعدة أشياء هذا لا يعني بأنها سيئة وإنما تندرج تحت هذه الفئة، قد يصنفها معظم الأشخاص لهم ضمن فئة (أ)، ولكن ليس بالنسبة لك. عندما تكتشف قوتك وماذا تحب أن تفعل بعد ذلك صنفها سواء كانت (أ) أو (ب) أو حتى (ج). على سبيل المثال؛ عندما يريد الناس إيجاد طريقهم الخاص للإيمان أقوم بمساعدتهم بواسطة: الكتابة والتعليم وخلق مجتمع مليء بالإيمان، يندرج هذا النشاط تحت فئة (أ) وأي شيء آخر: إنشاء موقع على شبكة الانترنت، تصميم دليل للإيمان، صور المواقع الاجتماعية …إلخ.

أستطيع بسهولة القيام بهذه الأشياء وهي مهمة لبناء جانبي الضخم ، ولكنني لا أحبها هي ليست ضمن فئتي (أ).

ماهي أشيائك التي ضمن فئة(أ)؟ هل تقضي وقتك الثمين بالقيام بالأشياء ضمن فِئَتَانِ (ب) و(ج)؟

المصدر: https://link.medium.com/C8OHlNyJlR

ترجمة: ريم الخلاوي

مراجعة: مريم المالكي

تويتر: mariam201200@


اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!