عشرة حقائق أساسية عن سرطان الثدي

12 أكتوبر , 2018

Finding breast cancer in its early stages has many benefits.

الملخص

سرطان الثدي مرض مخيف و قد تكون أسباب الإصابة أسباب شائعة مثل زيادة الوزن أو خاصة مثل الجينات الوراثية و لذلك  من المهم المحافظة على الفحص الدوري دون الإصابة بالهلع و متابعة المختصين في حالة الشك بالإصابة و الأهم من هذا كله الوعي و الثقافة.

 

 

كلنا نتحاشى هذا المرض ولكن التوعية عنه حتما سيشكل فارق كبير فاحتمالات أن يكون لديك صديقة أو أحد أفراد الأسرة يواجه سرطان الثدي يعتبر احتمال وارد، وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان يتم تشخيص ١ من كل ٨ نساء بسرطان الثدي في مرحلة ما خلال حياتهم.

في بعض الأحيان لا يبدو المرض مخيفاً جداً عندما تعرفي عنه بعض الحقائق الأساسية، لذلك تحدثنا مع عدد من المتخصصين في علاج الثدي الذين لديهم معرفة متعمقة حول الوقاية والتشخيص وعلاج سرطان الثدي.

 تابعي القراءة لمعرفة ما يجب عليك معرفته.

1- اختلاف الخبراء حول متى تبدأي التصوير الشعاعي للثدي بانتظام

في حين توصي فرقة الخدمات الوقائية التابعة للولايات المتحدة بأن يقمن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ٥٠ و٧٤ عاماً على تصوير الثدي بالأشعة السينية كل سنتين، تقترح الجمعية الكميائية الأمريكية أن تبدأ النساء في أخذ أشعة سينية للثدي كل سنة عند سن ٤٥ عاماً. ويعتقد بعض الخبراء أن سن ٤٠ هو السن المناسب لتصوير الثدي بالأشعة السينية.

سرطان الثدي هو مرض مرتبط بالعمر، لذلك إذا نظرتم إلى النساء دون سن ال ٥٠، فإنهن يتعرض للمرض أقل بكثير من النساء من الأكبر من ٥٠ سنة. ولكن إذا نظرتم إلى النساء في الأربعينات من العمر مقارنة بالنساء في الخمسينات من عمرهن، فليس هناك الكثير من الفرق”. تقول مونيكا مورو، مديرة قسم الجراحة في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في مدينة نيويورك.

نعتقد أن أفضل شيء بالنسبة للصحة العامة للمرأة هو أن تبدأ بالفحص في سن الأربعين لأن أفضل طريقة لالتقاط السرطانات الصغيرة هو أن يكون التصوير الشعاعي للثدي سنوياً حتى تتمكن من رؤية التغييرات الطفيفة في الثديين على مر الزمن”.

فاكتشاف السرطان حين يكون ورماً صغيراً له فوائد كثيرة. “فإذا كان أصغر حجم، يمكن أن تكون الجراحة أقل وخيار استئصال الورم بدلاً من استئصال الثدي أفضل بالتأكيد.  فمن المرجح أن ينتشر إلى الغدد الليمفاوية. ومن ثم فإن احتمال حصولك على الجراحة أقل احتمالاً، ومن المحتمل أيضاً أن يكون لديك علاج كيميائي قصير المدة.

تحدثي إلى طبيبتك حول متى يجب أن تبدئي في تصوير الثدي بالأشعة السينية وعدد المرات المفترضة.

2- الاختبارات الذاتية للثدي قد لا تنقذ حياتك.

ليس هناك دليل على أن فحص الثدي الذاتي الشهري يقلل من خطر الموت من سرطان الثدي، أو أنه يساعد في العثور على السرطان في وقت مبكر، وفقا للمنظمة اللائتلاف الوطني لسرطان الثدي. ومع ذلك لا يزال العديد من الأطباء يوصي بالقيام بها.

قال الدكتور جاكوبسون:

“فأنتِ تعرفين بالتأكيد ملمس وشكل ثدييك فإذا أحسستِ بوجود شيئا مثل كتلة في ثديك هنا يمكنك أن تقلقي “، وأضاف:”. ولكن إذا كان فحص ثدييك على فترات منتظمة، يمكنك أن تسألي في المرة القادمة الطبيب عن ذلك   “. وتوصي بإجراء فحص للثدي في الأسبوع الذي بعد فترة الحيض (إذا كنت لا تزال لديها فترات الحيض)، وليس أكثر من مرة في الشهر.

وأضافت مورو أن الثديين كثير الكتل بالطبيعة، وخاصة للنساء اللواتي لديهن ثدي عبارة عن كتل، قد لا تكون الاختبارات الذاتية فعالة. وتقول: “في كل مرة يجرون فيها اختبار لأنفسهم، يجدون كتلة، ولا ينبغي لهؤلاء النساء أن يقدن أنفسهن للجنون في محاولة لإجراء اختبارات ذاتية، خاصة إذا كن في الفئة العمرية لاستقبال التصوير الشعاعي للثدي.

3- حجم الثدي لا يهم.

تقول جاكوبسون إن حجم ثدييك ليس له تأثير على خطر الإصابة بسرطان الثدي، وينطبق الشيء نفسه على الكشف عن السرطان بالتصوير الثدي بالأشعة.

وتقول: “طالما أن التقنية تستطيع أن تحصل على الصورة لأنسجة داخل الصفائح والحصول على الصورة المنجزة – والتي يمكن أن تفعلها دائما تقريبا – فلا تكون هناك مشكلة”. حتى الرجال يمكن أن يكون لديهم تصوير الثدي بالأشعة السينية، وهناك القليل جداً من الأنسجة الثدي في الذكور نموذجية”.

سواء أنتِ أو الطبيبة يمكن أن تشعر بالسرطان فيعتمد على مدى قرب سطح السرطان، كيف تكون أنسجة السرطان مختلفة من أنسجة الثدي، حيث أن السرطان في الثدي، وتقول مورو. “انها ليست فقط مجرد مسألة حجم الثدي”.

4- سرطان الثدي عادة لا يظهر أي علامات أو أعراض.

نقطة التصوير الشعاعي للثدي هي الكشف عن السرطان قبل ظهور الأعراض، ولكن في بعض الأحيان يتم فقدان السرطان بالتصوير بالأشعة.

الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي هي كتلة غير مؤلمة أو كتلة، يمكن أن تشمل أعراض أخرى تورم. تهيج الجلد؛ ألم في الحلمة أو الثدي. تحول الحلمة للداخل؛ احمرار، أو سماكة الحلمة أو جلد الثدي. وتصريف الحلمة الذي لا يكون حليب الثدي.

وأضافت: “الوعي بثدييك هو المهم. إذا وجدت شيئاً جديداً أو مختلفاً، سواء كنت تكتشفه في الحمام أو تبحث في المرآة أو بطريقة أخرى، أخبري طبيبتكِ بذلك “.

5- معظم النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي ليس لديهن تاريخ عائلي.

أكثر من ٨٥ في المئة من النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي ليس لديهن تاريخ عائلي للمرض.

تقول جاكوبسون: “في حين أن التاريخ العائلي يزيد من خطر الإصابة بالمرض، فإن عدم وجود سرطان الثدي في عائلتك لا يؤدي بأي حال من الأحوال إلى التخلص من المرض، حتى لو لم يكن لديك تاريخ عائلي، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي على مدى حياتك هو ١٢ في المئة.

وكما تقول جاكوبسون؛ “هذا مرتفع جدا بالنسبة لمرض السرطان. أرى العديد من النساء اللواتي يعثرن على ورم أو كتلة ولا يعتقدن أنهن بحاجة إلى القلق، لأن لاأحد في أسرتها قد أصيب بسرطان الثدي”

6- عوامل الخطر العالية نسبية.

عندما يستخدم مصطلح “المخاطر العالية” علميا، تقول مورو أنه يعني مخاطر أعلى من شخص ما دون أي عوامل الخطر. “العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن ليس هناك تعريف موحد لما يشكل خطراً كبيراً”.

ومع ذلك، بشكل عام، تقول مورو إن عوامل الخطر الأكبر في الإصابة بسرطان الثدي هي من الإناث والتقدم في السن. وتشمل بعض عوامل الخطر الأخرى، وفقاً للمعهد الوطني للسرطان:

١- الوزن الزائد

٢-وجود قريب قريب من سرطان الثدي (وخاصة أمك أو أخواتك أو بناتك)

تحمل الطفرات الجينية BRCA1 وBRCA2٣-

٤-إذا كانت أول فترة الحيض قبل سن ١٢

٥-الولادة لأول مرة بعد سن ٣٠

٦- لم تكوني حامل من قبل

٧-بدء انقطاع الطمث في سن متقدمة

٨-أخذ العلاج بالهرمونات

٩-شرب الكحول

ليس كل عوامل الخطر هذه متساوية، فهي تتراوح من المشكوك فيها إلى عالية المخاطر جداً.

7- الاختبار الجيني مناسب لبعض النساء، ولكن لا يعتبر كل شيء.

إذا كنتي تعرفين أن أحد الأقارب، مثل أمك أو أختك، يحمل طفرة جينية لسرطان الثدي مثلBRCA1 أوBRCA2، تحدثي مع طبيبتكِ عن الاختبارات الجينية. إذا كنت لا تعرفين ما إذا كان قد تم اختبار أحد أفراد الأسرة المصابين بسرطان الثدي من أجل حدوث طفرة جينية، يمكن لطبيبتكِ تحديد ما إذا كنتي مرشحه للاختبار الجيني.

تقول مورو: “عدد النساء اللواتي يعانين من هذه الزيادة في الخطر صغيرة نسبياً.

 بعض العوامل الأخرى التي قد تكون علامات على خطر أعلى، والتي قد تستحق الحصول على تقييم وراثي، وتشمل:

١-وجود العديد من الأقارب الذين أصيبوا بسرطان الثدي

٢-وجود الأقارب الذين أصيبوا بسرطان الثدي في سن أصغر، قبل سن اليأس

٣-وجود الأقارب الذين أصيبوا بسرطان في كلا الثديين

٤-وجود أقارب من الذكور المصابين بسرطان الثدي

٥-وجود أقارب مصابين بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض

تحققي من شركة التأمين إذا ما كانت قادرة على تغطية الاختبارات الجينية، ولكن لاحظي أن قانون الرعاية بأسعار معقولة النظر في المشورة الوراثية واختبار الأشخاص الذين هم في خطر كبير تعتبر خدمة وقائية مغطاة.

8- علاج سرطان الثدي هو حق خاص بالتأكيد.

على الرغم من أنه من المفيد العثور على سرطان الثدي في مرحلة مبكرة قبل انتشاره، فإن القيام بذلك لا يعني دائماً أن علاجك سيكون أقل مكافحة.

تقول مورو: “في بعض الأحيان، نتوصل في النهاية إلى استئصال الثدي بدلاً من استئصال الورم في المرحلة الأولى من سرطان الثدي، لأن بيولوجيا السرطان تكون أكثر عرضة للعدوانية وتقصير بقائها”، مضيفة أن الشيء نفسه ينطبق على العلاج الكيميائي.

وكما تقول: “فقط لأن الورم صغير مقابل كبير لا يعني أنها ليست خطيرة. بيولوجيا الورم، مهما كان حجمه، هو ما يهم “.

من خلال اختبار الأورام، تقول مورو إنه من الممكن تحديد كيفية تصرف السرطان. وتقول: “استناداً إلى تلك الخصائص، حتى لو كانت مرحلة السرطان صغيرة، فإن إمكانيات ما يمكن أن تفعله هي ما تدفعك الى العلاج”.

9- استئصال الثدي ليس دائماً أفضل علاج.

في حين أن استئصال الثدي، الذي هو إزالة واحد أو كلا من الثديين، ويتم تنفيذه للتخلص من السرطان في الثديين أو لمنع السرطان من النامية في النساء المعرضات للخطر.

“غالباً ما يعتقد أنه إذا كنتي مصابة بسرطان الثدي في الثدي الواحد، والشيء الأكثر أماناً القيام به هو إزالة كل من ثدييك. بالنسبة للمرأة المتوسطة العمر المصابة بسرطان الثدي – وهذا يعني أولئك الذين ليس لديهم طفرة جينية – إزالة الثدي الآخر لا يفعل شيئا لإطالة حياتك “، كما تقول.

تضيف مورو أن سرطان الثدي لا ينتشر من الثدي إلى الثدي. “إن خطر الإصابة بسرطان الثدي الثاني في الثدي الآخر قد انخفض مع مرور الوقت، لأن الأدوية المستخدمة لعلاج أول سرطان الثدي تقلل من خطر الإصابة بسرطان جديد. ولكن الكثير من الناس يقولون: “أريد أن أرى أطفالي يكبرون، أريد أن أكون آمنة، أسمع المشاهير يقولون إنه من الجيد إزالة كليهما: “فهذه ببساطة ليست شيئاً صحيحاً”.

10- هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للحد من المخاطر.

ليس هناك طريقة مثبتة لمنع سرطان الثدي، ولكن تقول جاكوبسون عيش نمط حياة صحي هو أفضل دفاعك.

“لا يمكنك التغلب على الحمض النووي أو تاريخ عائلتك، لذلك كل ما كنت مهيأة لهذا المرض هناك أشياء يمكنك السيطرة عليها وتجعلينها لصالحك “.

بعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضار ويحتوي على مضادات الأكسدة ومغذيات مكافحة السرطان، فضلاً عن ممارسة الرياضة، والتقليل من الكحول (أكثر من مشروب يزيد من خطر المرأة)، والحفاظ على وزن صحي يمكن أن تكون جميعها مفيدة، كما تلاحظ.

“لا توجد رصاصة سحرية، أو حبوب منع الحمل، أو شيء واحد محدد، ولكن هذه هي بعض العوامل التي يمكنك السيطرة عليها”.

 

ترجمة: حنان صالح

Twitter: @hano019

المراجعة: سارة الفيفي

Twitter:  @__Sarah_Ahmed

 

المصدر:

everyday health trusted medical information expert health advice news tools and resources

شارك المقال

اترك تعليقاً

القائمة البريدية

اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد مقالاتنا العلمية وكل ماهو حصري على مجموعة نون العلمية

error: Content is protected !!